الهيئة المستقلة تدعو للتحقيق في حريق "سوق الزاوية" بمدينة غزة.. والدويك يطالب بكشف المسؤولين عن الانفجار

بي دي ان |

26 يوليو 2021 الساعة 01:52ص

قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" أنها تابعت الحريق والانفجار الذي وقع في منطقة سوق الزاوية في مدينة غزة، مطالبة بضرورة التحقيق الجدي والفعال والشفاف في حيثيات الحادثة والكشف عن أسبابها، وتعويض المتضررين.

وحسب توثيقات الهيئة، فإنه بتاريخ 22/7/2021 نشب حريق في محل تجاري في منطقة سوق الزاوية وسط مدينة غزة، امتد إلى محل مجاور لبيع الأسمدة الزراعية، تبعه انفجار ضخم أدى إلى مقتل المواطن عطا ساق الله (68 عاماً)، وإصابة 14 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة، إضافة إلى انهيار بناية مكونة من 3 طوابق غير مأهولة، وإلحاق أضرار جزئية وبالغة في عدد آخر من منازل المواطنين والمحال التجارية في المنطقة.

وفي إطار متابعتها التقت الهيئة بعدد من المتضررين وايضا الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة في إطار التحقق وجمع المعلومات حول الحادثة، مؤكدة أنه حادث خطير يتطلب إجراءات وتدابير فورية وفعالة صوناً لحياة المواطنين وسلامتهم.

وأكدت الهيئة على ضرورة متابعة الجهات المسؤولة عن حفظ الأمن والسلامة في قطاع غزة، والتحقيق بجدية لمعرفة حقيقة ما جرى، وتبني السياسات والتدابير بما يضمن عدم تكرار ما حصل. كما تؤكد الهيئة على واجب تعويض المتضررين جراء هذا الحادث المؤلم، وستستمر الهيئة في المتابعة مع الجهات ذات العلاقة.


وفي السياق، طالب مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك بضرورة مراجعة كافة الاجراءات المتعلقة بتخزين المواد المتفجرة خاصة في الأماكن المكتظة بالسكان، مشددة على ضرورة الكشف عن الأسباب والمسؤولين خلف الانفجار الذي وقع في سوق الزاوية بمدينة غزة بعد أن يتم الاعلان عن نتائج التحقيق في الحادثة.

وأكد دويك في حديث لإذاعة صوت فلسطين، امس السبت، أهمية متابعة الجهات المختصة بحفظ الأمن والسلامة في قطاع غزة لإجراءات حفظ مثل هذه المواد، لضمان عدم تكرار ما حصل من انفجار، مشيرا إلى ضرورة توفير الدعم والتعويض لكل من تضرر جراء هذا الانفجار من قبل المسؤولين في قطاع غزة.

وكان انفجار ضخم، وقع يوم الخميس المنصرم، في بناية سكنية بسوق الزاوية وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مصرع مواطن وإصابة 10 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة، إضافة إلى إلحاق دمار وخراب في منازل المواطنين والمحال التجارية داخل السوق.