مراكز حقوقية تطالب بالتحقيق في حادث مقتل المواطن حسن أبو زايد برصاص الضبط الميداني شرق غزة

بي دي ان |

25 يوليو 2021 الساعة 02:04ص

أعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه لمقتل المواطن حسن محمد حسن أبو زايد (27) عاما، مطالبا الجهات المختصة بفتح تحقيق في الحادث وفي مدى احترام محددات القانون، والعمل على اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها ضمان عدم تكراره، بما في ذلك معاقبة من يثبت ارتكابهم لأي تجاوزات قد يفضي إليها التحقيق.

بدورها، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" حادثة مقتل المواطن حسن محمد ابو زايد (27عاماً) جراء اطلاق النار عليه  من قبل مسلحين تابعين لقوة الطبظ الميداني. 

وعبرت الهيئة الدولية "حشد" عن ادانتها وأسفها العميق لمقتل المواطن أبو زايد ، باعتبار ذلك انتهاك خطير للحق في الحياة المكفول في القانون الأساسي الفلسطيني في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وانتهاكها لمعايير استخدام القوة والسلاح، والضوابط القانونية المتعلقة بملاحقة وتوقيف المشتبه بهم، التي حصرها القانون بالحائزين على صفة الضبطية القضائية، وفقا لنص المادة (21، 22) من قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001

وطالبت، بتشكيل لجنة تحقيق وبالتوازي مع قيام النيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل، بفتح تحقيق جنائي جدي في ظروف وملابسات تلك الجريمة، واتخاذ المقتضى القانوني بحق المتسببين فيها والمسؤولين عنها. 

كما طالبت، "حشد" وزارة الداخلية في غزة التقيد بالدور القانوني المناط بها، بوصفها الجهة المناط بها حصراً صفة الضبطية القضائية، وصاحبة الاختصاص الأصيل في حماية النظام القانوني، ومنع الاعتداء عليه من أي جهة كانت.

ووصلث جثة المواطن حسن محمد حسن أبو زايد (27 عاماً)، من سكان حي الشعف شرق مدينة غزة، عند حوالي الساعة 23:50 من مساء يوم الجمعة الموافق 23/7/2021، إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وبحسب المصادر في الطب الشرعي، فإن أبو زايد أصيب بعيار ناري أسفل البطن من الناحية اليمنى ومخرج من الإلية المينى.
 
من ناحيتها صرحت وزارة الداخلية في غزة عبر موقعها الإلكتروني، بأنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة الموافق 22/7/2021، دخلت مركبة مسرعة باتجاه أحد حواجز قوات "حماة الثغور" في المنطقة الحدودية الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة. 

ووفقا لبيان الداخلية فقد لاحظ أفراد الحاجز حركة مريبة للمركبة، فأشاروا لسائقها بالتوقف، لكنه رفض واستمر بالسير بسرعة كبيرة، تم إطلاق طلقتين اثنتين باتجاه المركبة لكنها لم تتوقف، ولاذت بالفرار وبعد ذلك تبين إصابة أحد الأشخاص بداخلها، والذي توفي فيما بعد متأثراً بجراحه بعد نقله لمستشفى الشفاء، فيما تم التحفظ على شخصين آخرين كانا داخل المركبة.

 وقد فتحت وزارة الداخلية والأمن الوطني تحقيقاً فورياً في الحادث للوقوف على تفاصيله كافة.