"الخارجية الفلسطينية" تطالب بموقف دولي حازم لوقف عدوان الاحتلال المتواصل على المسجد الأقصى

بي دي ان |

18 يوليو 2021 الساعة 04:53م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات الاقتحامات التي نفذها صباح هذا اليوم اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي جاءت على خلفية الدعوات التي أطلقتها جماعات ما تسمى " اتحاد منظمات جبل الهيكل".

واستنكرت الخارجية، في بيان لها، اليوم الأحد، الاعتداءات الهمجية التي مارستها قوات الاحتلال وشرطته ضد المصلين في المسجد فجر هذا اليوم والملاحقات لإجبارهم على الخروج من باحات المسجد لتسهيل الاقتحامات أمام المتطرفين اليهود.

وأكدت أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في اطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين. 

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاستهداف المتواصل للقدس بأحيائها وبلداتها وهويتها الفلسطينية وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك ونتائجه وتداعياته على الأوضاع برمتها.

 وأشارت إلى أن هذه محاولات إسرائيلية ممنهجة لاستبدال الصراع السياسي بصراع ديني لاخفاء طابع وصفة الإحتلال عن إسرائيل.

وشددت أن محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى لن يمر بهمة وصمود المقدسيين المرابطين الذين يدافعون عن القدس ومقدساتها نيابة عن الأمتين العربية والاسلامية.

وواصلت متابعة تداعيات وتفاصيل هذا العدوان الغاشم على المسجد الأقصى المبارك.

كما تواصل الخارجية تحركها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي على المستويات كافة للمطالبة بتوفير حماية دولية للأقصى والقدس والمقدسيين، ولحشد موقف دولي فاعل يجبر دولة الإحتلال على وقف الاقتحامات والاعتداءات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المسجد ودائرة الاوقاف الاسلامية والمصلين، ولتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والاممية ذات الصلة، ذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية.