"الاستقلال" ترد على الاتهامات بنقل الموقوفين بقتل نزار بنات إلى حرم الجامعة

بي دي ان |

17 يوليو 2021 الساعة 10:18م

نفت جامعة الاستقلال اليوم السبت، في بيان، ما ورد من اتهام على لسان غسان بنات، بنقل الموقوفين بقضية مقتل المرحوم نزار بنات إلى جامعة الاستقلال في أريحا، جملة وتفصيلاً. 

وقال الناطق الإعلامي للجامعة بأن هذه الاتهامات والادعاءات باطلة بطلاناً قطعياً، ولا وجود لها، وهي عارية تماماً من الصحة.

وجاء في البيان بأن جامعة الاستقلال التي تحترم وتقدر وتشارك عائلة المرحوم حزنها وفجيعتها، لا تقبل اتهامها بإيواء الموقوفين بقضية المرحوم بنات في حرمها الجامعي أو أي من مرافقها، فهي جامعة أكاديمية متخصصة في العلوم الأمنية والعسكرية، تخرج طلبة تربوا على عقيدة وطنية، ملتزمين بأبناء شعبهم وقضيتهم وقيادتهم كجزء أساس من تأهيلهم للعمل في مؤسساتنا الوطنية المختلفة.

وأضاف البيان، بأن الجامعة التي تضم في أقسامها تعليم القانون، ويتخرج منها قانونيون وحماة للقانون وسيادته، تؤمن بالعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان وتربي طلبتها على ذلك، ولا يمكن لها أن تقبل بأن تكون محطة أو مكاناً لإيواء من أوقفتهم النيابة بمقتضيات القانون للتحقيق بقضية هم متهمون فيها، ولا هي مركز تحقيق، ولا مأوى، فهي جامعة مهنية تحترم رسالتها ومهمتها الوطنية، وتقف إلى جانب العدالة وسيادة القانون.

أما في سياق اتهامات غسان بنات الذي أخذته العزة بالإثم، للجامعة، والذي صار يخلط الحابل بالنابل، ويقول كلاماً على عواهنه دون دليل أو إثبات، فإن الجامعة تحتفظ لنفسها بالحق القانوني ضد من تعرض لسمعة الجامعة بهذه الاتهامات المعيبة، وستقاضي من اتهمها في إطار القانون والقضاء ما لم يقدم دليلاً واضحاً على اتهاماته، أو يتراجع عن اتهاماته الكاذبة ويعتذر للجامعة اعتذاراً علنياً كما اتهمها علانية في مؤتمر صحفي.

ودعا البيان باسم رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي، كل قيادات فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وعلى رأسهم حركة فتح، ومؤسسات حقوق الإنسان، والإعلاميين والصحفيين، وعائلة نزار بنات، والعاملين في مجال العدالة والقانون إلى التفضل بزيارة الجامعة ومرافقها والاطلاع عن كثب على الوضع فيها، للتأكد من كذب الادعاءات المشبوهة بحق الجامعة لما تتضمنه هذه الادعاءات من محاولات التشويه واغتيال السمعة الاعتبارية لمؤسسة بنيت بالجهد والسواعد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.