حذر مواطنون في حي سلوان  بالقدس المحتلة من تداعيات مخطط إسرائيلي يستهدف البلدة، بعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، كافة المداخل بعدة حواجز عسكرية.

وأفادت مصادر محلية، أن عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة انتشرت بكثافة على مداخل البلدة، وأحيائها، بعدما أغلقتها ونصبت عدة حواجز عسكرية عليها، ومنعت الخروج أو الدخول إلى البلدة، ما اضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية للوصول لأعمالهم ومصالحهم.

وقالت "إن هذه الممارسات ربما تهدف لجس نبض السكان ومعرفة ردة فعلهم قبل القيام بحدث ما في البلدة، أو تنفيذ قرارات الهدم".

وأشارت إلى أن البلدة تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة يتخللها اقتحامات يومية واعتداءات على المواطنين وتحرير مخالفات، وإطلاق لقنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية، بالإضافة إلى فرض الضرائب على المحال التجارية، ومحاولات هدم المنازل.

وأضافت المصادر :"أن سلطات الاحتلال تفرض عقابًا جماعيًا على البلدة وسكانها، بهدف كسر شوكتهم ومعنوياتهم، لرفضهم الانصياع لقرارات بلدية الاحتلال بشأن هدم منازلهم ذاتيًا".

وكانت طواقم من بلدية الاحتلال اقتحمت الاثنين، حيي البستان والسويح في بلدة سلوان.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم البلدية اقتحمت البستان، وشرعت بتصوير الحي وشوارعه خلال جولة في المنطقة، كما داهمت حي سويح وأزالت الشعارات الوطنية عن جدرانه.

وأعرب أهالي سلوان عن خشيتهم من أن تمهد عمليات الاقتحام لإخطارات وعمليات هدم جديدة لمنازلهم وممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.