قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، مساء اليوم الاثنين، "إنّ صواريخ المقاومة استطاعت تجاوزالغلاف وما بعده لتضرب أهدافها بدقة في تل أبيب وهرتسيليا ونتانيا وبئر السبع وفي كل المدن المحتلة"

وأضاف أبو حمزة أن "المقاومة تغلبت على القبة الحديدية بامتياز، في معاركنا مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "عندما نسمع أن القبة الحديدية استطاعت اعتراض ما نسبته 90% من صواريخ المقاومة، فلذلك نؤكد أن هذا الإدعاء كاذب".

وأكد أبو حمزة أن "هناك صواريخ لم نعلن عنها ولم تدخل الخدمة بعد أنتجتها وحدة الإنتاج الحربي لسرايا القدس".

وخلال معركة البنيان المرصوص، حققت المقاومة انجازاً واضحاً، وأن ما أنجزته في هذه المعركة على مدار 51 يوماً أنجزته المقاومة خلال 11 يوماً والعدو يعلم ذلك جيداً.

وذكر:" استطعنا تطوير الصواريخ والرشقات الصاروخية واتبعنا تكتيك مغاير فـي معركة سيف القدس عن الذي اتبعناه في معركة البينان المرصوص".

وأردف أبو حمزة :"أثناء الحرب وردنا قبيل استهداف هذه المناطق أن تلك المناطق يتواجد بها أطفال ولكن قمنا بإلغاء هذه المهمات والإشارات والعدو يعرف جيداً ما أتكلم به جيداً".

وبين أن الصاروخ الفلسطيني لا يقدر بثمن أبداً فقد صنع من وسط الحصار وربض وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع وأطلق وسط تحليق مكثف لطيران العدو ووسط مراقبة جوية وبحرية وبرية من قبل العدو.

وأوضح أن المقاومة اتبعت تكتيك جديد قلص قدرات القبة وعمل على تشتيتها من خلال إطلاق رشقات مركزة ومكثفة تجاوزت المئة صاروخ وما يزيد في دفعة واحدة.

ووأشار إلى أن الاحتلال يدعي بعد كل جولة أنه قام بتطوير القبة الحديدية، مضيفاً: "ولك أن تسأل مستوطني الغلاف المحتلين، حتى بعد معركة سيف القدس رصد الاحتلال مليارات لتطويرها والتي لن تعود عليه إلا بالفشل الذريع".

واختتم أبو حمزة قوله، "اتبعنا تكتيك واحد من عدة تكتيكات عسكرية لا نستطيع أن نفصح عنها ولكن نحن تغلبنا على القبة الحديدية".