محدث: شخصيات فلسطينية وقوى وطنية تنعى القائد الوطني حنا عيسى

بي دي ان |

13 يوليو 2021 الساعة 04:14ص

 نعت شخصيات فلسطينية وقوى وطنية، مساء اليوم الاثنين، وفاة المناضل الوطني حنا عيسى، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس.

ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله اليوم.

وأثنى الرئيس على مناقب الفقيد، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا.

وأعرب الرئيس عباس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وفاة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى خسارة لشعبنا وقضيته العادلة التي نذر الفقيد حياته للدفاع عنها وتفنيد المزاعم الإسرائيلية إزائها، من خلال موقعه كأستاذ للقانون الدولي، وممثل لدولة فلسطين في المؤتمرات الإقليمية والدولية.

وأشاد اشتية بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية، معربا عن مواساته لعائلته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وبدوره، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، نعى عضو المجلس الوطني،  ممثل المجلس في اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، الأمين العام للهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة المقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وأشاد الزعنون في بيان النعي بمناقب المناضل حنا عيسى الذي تميز بدماثة الخلق وعطائه الدائم في كافة المواقع الوطنية والحركية التي شغلها، ورحل بعد حياة كرسها في الدفاع المخلص عن حقوق الشعب الفلسطيني .

وتقدم من الشعب الفلسطيني ومن أسرة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبه، نعى المجلس الثوري لحركة فتح، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الخبير في القانون الدولي، المناضل الوطني حنا عيسى الذي توفي في رام الله، بعد حياة حافلة بالنضال.

وقال المجلس الثوري في بيان له، اليوم الاثنين، "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا وأمتنا العربية المناضل الوطني والخبير القانوني حنا عيسى، الذي امضى حياته مناضلا في صفوف الحركة وكان له دور في اعلاء صوت فلسطين في كافة المحافل".

وتقدم "الثوري"، بأحر التعازي من الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية، والقيادة الفلسطينية، وأبناء شعبنا، وعائلة الفقيد.

وأضاف أن الراحل كان مثال الوطني المؤمن بالعطاء اللا محدود من أجل القضية والقدس، وأن فلسطين تودع شخصية وطنية بكل المعاني، فان العزاء لشعبنا أنه ترك أثرا يفخر به كل فلسطيني أينما كان، فقد كان طاقة لا تنضب من العطاء والثقافة والعلم والمعرفة كرسها لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، ولصالح فلسطين الذي لطالما برهن على حسن الانتماء والولاء للوطن.

وتابع البيان: إن المجلس الثوري الذي كان الراحل واحدا من أعضائه البارزين والمتقدمين في خندق الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وهو في اوج مسيرته المتميزة بالمثابرة على الانتصار لمبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية حتى ارتقت روحه اليوم في رام الله، ليعاهد الراحل حنا عيسى على المضي على درب الحرية والاستقلال لفلسطين ومقدساتها العاصمة الأبدية لفلسطين القدس.

وفي ذات الصدد، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ابنها المناضل الوطني، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، واعلاء كلمة فلسطين في كل مكان، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الراحل، ولأبناء حركة "فتح" ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جهته، نعى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، الراحل والمناضل الكبير الدكتور حنا عيسى، أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وأستاذ القانون الدولي، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والعضو السابق للجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس.

وقال خوري: "إن مصابنا في فقدان هذه القامة الوطنية كبير، خسرنا اليوم أحد أهم الأقلام الفلسطينية، والتي لطالما دونت كتاباتها في العديد من الصحف المحلية والدولية"، وأضاف: "لقد كان للراحل بصمة على كل الأصعدة، ويُشهد له بالروح الوحدوية التي دافعت عن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن الراحل شغل العديد من المناصب في دولة فلسطين، والتي خدم من خلالها فلسطين وشعبها.

وتوجه خوري باسم اللجنة، وكافة أعضائها وموظفيها، بخالص العزاء والمواساة من زوجة الراحل الدكتورة ليليان، ومن عائلته وذويه، داعيا العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وفي السياق ذاته، نعى د. زياد ابو عمرو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ببالغ الحزن والاسى رحيل د. حنا عيسى الشخصية الوطنية والاكاديمية البارزة الذي دافع بكل جدارة عن القضية الوطنية الفلسطينية في المحافل القانونية والسياسية الدولية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ: "بقلب مليء بالإيمان بالله عز وجل ورضاء بقضائه وقدره أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة  من آل هيلانة، بوفاة عضو المجلس الثوري لحركة فتح والامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى". 

وتابع الشيخ :"نعزيكم بوفاة فقيدكم المغفور له ونشاطركم الأحزان،، تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان، إنّا لله وإنّا إليه راجعون".

بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المناضل حنا عيسى.

وتقدمت الجبهة بأحر التعازي والمواساة من الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وأبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في مدينة القدس المحتلة وعائلة الراحل وذويه.

وأضافت الجبهة «سنبقى ندافع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية حتى طرد الاحتلال الإسرائيلي وكنس المستوطنين من أرضنا الفلسطينية المحتلة والقدس العاصمة، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة كاملة.

وفي السياق، نعت الجبهة العربية الفلسطينية المناضل الوطني حنا عيسى عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدساتً  ، الذي افنى حياته مناضلاً مدافعا عن حقوق شعبه، وكان رمزا للعطاء والصبر والنضال الدؤوب من اجل تحقيق أهداف شعبنا الوطنية الثابتة، مكرساً حياته من اجل خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

وتوجهت الجبهة لعموم شعبنا الفلسطيني وللاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وكافة أصدقاءه ورفقاء دربه، وعائلة الفقيد وأبنائه بأصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهله الصبر والسلوان. 

وولد الراحل حنا عيسى في قرية عين عريك بمحافظة رام الله في العام 1957، وكان استاذا وخبيرا في القانون الدولي ويحمل شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، ومثل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وألف كتبا منها كتاب "الشرق الأوسط والقانون الدولي" و"القانون الإداري".

وشغل مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وتقلد وسام صليب القبر المقدس.