الخارجية الفلسطينية: الدول التي لا تنتقد وتدين جرائم الاحتلال لا مصداقية لحديثها عن حقوق الانسان

بي دي ان |

12 يوليو 2021 الساعة 03:22ص

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بشدة أدانتها حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق (ج) بما فيها الاغوار المحتلة. 

ورأت الوزارة في بيان لها، أن الاحتلال يستميت في محاولاته الهادفة إلى ابتلاع المزيد من الارض على طريق ترسيم خارطة مصالحه في الأرض الفلسطينية من جانب واحد، مستغلا حالة الخمول وعدم الاكتراث التي تهيمن على المجتمع الدولي بما فيها الدول التي تتغنى بحقوق الانسان، وتنشد صباح مساء لحن (الحرص) على تحقيق السلام على اساس حل الدولتين ومبدأ الارض مقابل السلام، في وقت تتغاضى فيه عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته واجراءاته اليومية، وتحجم عن توجيه اي انتقاد او ادانة لتلك الجرائم والانتهاكات.

وتساءلت الوزارة: أين مواقف الدول التي تطالب بوقف الاجراءات احادية الجانب من هذه الاعتداءات والجرائم، مؤكدة أن الدول التي لا تنتقد وتدين جرائم الاحتلال لا مصداقية لحديثها عن حقوق الانسان 

وأوضحت الوزارة، أن حرب ابادة وتشريد وتنكيل يشنها الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد جميع اشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، ويكاد لا يمر يوم دون الحديث عن اعتداءات وتخريب وتدمير في طول الارض الفلسطينية وعرضها بهدف الاستيلاء وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وممارسة ابشع أشكال التهجير القسري وتفريغ الأرض من المواطنين الفلسطينيين. 

وقالت أنه، من الواضح أن دولة الاحتلال تواصل اطلاق يد عصابات المستوطنين وعناصرها الارهابية لتكثيف اعتداءاتها في المناطق المستهدفة تمهيدا لمصادرتها، ففي قرية جالود جنوب نابلس أقدم مستوطنون متطرفون على قطع أحد أعمدة الكهرباء الرئيسية التي تغذي خربة سارة غرب القرية للضغط على سكانها ودفعهم للرحيل عنها، علما أنها تتعرض لزحف استيطاني مستمر.

وفي بلدة بروقين في سلفيت استولى المستوطنون على مساحات واسعة من اراضي البلدة بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة، أما في منطقة واد الحصين ومسافر يطا بمدينة الخليل قامت عصابات المستوطنين بالاعتداء على  المواطنين مما أدى إلى إصابة 4 من الاطفال بجروح متفاوتة، هذا في وقت تتعرض فيه منطقة عين المالح في الاغوار الى تهديدات متواصلة بهدف اقامة بؤرة استيطانية جديدة فيها.

وفي حين يواصل المستوطنون استهداف اراضي المخرور في بيت جالا بأشكال مختلفة عبر نصب بيوت متنقلة بالمكان وتجريف الأرض بحماية قوات الاحتلال، واخرها كان اقدامهم على اشعال النار في مقاعد ومعدات أخرى تابعة للمواطنين في تلك المنطقة.