الخارجية تطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته لوقف العدوان والحصار على قطاع غزة

بي دي ان |

11 يوليو 2021 الساعة 01:12ص

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، إن شعبنا الصامد في قطاع غزة يدفع اثمانا باهظة من حياته وواقع معيشته وقوت اطفاله ومستقبل اجياله بسبب الحصار الظالم الذي تفرضه حكومة الإحتلال عليه.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، أن، هذا الحصار البشع ادى إلى تخريب سبل عيش المواطنين في قطاع غزة، وتراجع حاد في مستوى الخدمات الاساسية التي تقدم لهم، وهي في تراجع مستمر تحت ضغط العدوان والحصار، المماطلة والابتزاز الإسرائيلي، الذي يشمل جميع مناحي حياة المواطنين الغزيين والبنى التحتية الانسانية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأضافت، بالرغم من عشرات التقارير التي اصدرتها منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، محلية، إقليمية، دولية، والتي تشرح حجم معاناة وآلام شعبنا في قطاع غزة، وبالرغم من المطالبات الأممية لرفع الحصار عن قطاع غزة، كان اخرها مطالبات المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة، وما تضمنه تقرير المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أرض دولة فلسطين السيد مايكل لينك، إلا أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع المطالبات و المناشدات الدولية، وتواصل اختطاف قطاع غزة وتحوله إلى سجن جماعي للفلسطينيين لتكريس فصله عن الضفة الغربية، في تمرد واضح ومتواصل على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، علما أنها تدرك أكثر من غيرها عمق الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها قطاع غزة جراء العدوان والحصار.

واستنكرت الوزارة، بأشد العبارات استمرار العدوان والحصار على قطاع غزة، فإنها تحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها و حصارها للقطاع، وتطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات والتدابير العملية الكفيلة باجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها التي ينص عليها القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، و في المقدمة وقف العدوان ورفع الحصار و القيود المفروضة التي تخرب الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة و تعيق اعادة اعمار قطاع غزة.