موجة تفشي واسعة لـ"كورونا" بالبلاد ..

تونس تعلن انهيار المنظومة الصحية.. وليبيا تغلق الحدود

بي دي ان |

10 يوليو 2021 الساعة 12:05ص

قالت متحدثة باسم وزارة الصحة التونسية إن نظام الرعاية الصحية في البلاد "انهار" بسبب ما وصفته بالموجة الثالثة المدمرة لفيروس كورونا، في وقت أعلنت فيه دولة ليبيا المجاورة إغلاق حدودها مع تونس.

وأكدت نصاف بن عليه في تصريح لمحطة إذاعة موزاييك إف إم، أن انتشار السلالة دلتا من الفيروس أدى إلى نقص حاد في الأسّرة والأكسجين وأثقل كاهل العاملين الصحيين. مضيفة أن "القارب يغرق".

من جانبه أعلن المتحدث باسم حكومة الوحدة الليبية الجديدة، محمد حمودة، الخميس، إغلاق حدود بلاده مع تونس لمدة أسبوع بسبب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في تونس.

وجاء القرار كخطوة احترازية لما وصفته الحكومة الليبية بـ "تدهور الوضع وانهيار النظام الصحي"، فضلاً عن تزايد عدد حالات الإصابة بسلالة دلتا من فيروس كورونا في تونس.

وفي آخر إحصائيات لها الخميس، أبلغت السلطات الصحية التونسية عن 8315 حالة إصابة جديدة بكوفيد - 19، و126 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات الأصابة إلى 473229 والعدد الرسمي للوفيات إلى 15861 حالة. فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين 375756 شخصا.

وأضافت أن عدد مرضى كوفيد -19 في المستشفيات التونسية بلغ 4087 مريضا منهم 630 في وحدات العناية المركزة و 159 آخرين خضعوا للتهوية الميكانيكية.

وقال حمودة إن إغلاق كل من الحدود البرية والمطار مع تونس سيبدأ منتصف ليل الخميس، مضيفا أن الجامعات والمدارس علقت الدراسة لمدة أسبوعين تقريبا للسبب نفسه

وأوضح أن "الدولة الليبية من خلال قنصليتها في تونس ستعتني برعاياها العالقين في الأراضي التونسية نتيجة هذا القرار إلى أن يتم تسهيل عودتهم إلى البلاد.

وقالت وزارة الصحة التونسية إنها أجرت ما مجموعه 1871273 فحصا مختبريا للكشف عن الإصابة يالفيروس في تونس حتى الآن، مضيفةً أنه منذ بدء حملة التطعيم الوطنية ضد كورونا في 13 مارس، تلقى ما مجموعه 2052484 شخصا اللقاحات، منهم 608332 شخصا تلقوا جرعتين

وعلى الرغم من نجاح تونس في احتواء الموجة الأولى من الفيروس بنجاح العام الماضي، إلا أنها تواجه ارتفاعا حادا في الإصابات أدى إلى فرض إغلاق في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت إعلان الإغلاق الوطني الكامل بسبب أزمتها الاقتصادية.

ويسافر العديد من الليبيين إلى تونس بشكل دائم لتلقي العلاج الطبي، لكن العدد ارتفع مع اندلاع الفوضى في الدولة الغنية بالنفط بعد سقوط الرئيس السابق معمر القذافي في انتفاضة 2011.

وسجلت ليبيا 160،095 حالة إصابة و 3227 حالة وفاة.

وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في البلاد إن 413883 من سكانها البالغ عددهم حوالي 6.5 مليون شخص قد تم تطعيمهم باللقاح ضد الفيروس.