قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بتدمير منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.

واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.

بدورها، علقت السفارة الامريكية في اسرائيل على تفجير سلطات الاحتلال الاسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله .

وقالت في تعليق صدر عنها، إنها تتابع تقارير حول هدم المنزل، لافتة إلى أنها تؤمن أنّه من المهم أن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع مفاوضات حل الدولتين الي الامام، وهذا يشمل بالتأكيد الهدم العقابي للمنازل الفلسطينية.

وأضافت السفارة، كما ذكرنا عدة مرات، لا ينبغي هدم منزل عائلة بأكملها بسبب تصرفات فرد واحد نظرًا لاعتبارات الخصوصية، لا يمكننا التعليق أكثر.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.