التقت السيدة رُلى معايعة وزيرة السياحة والآثار اليوم الأربعاء، ممثل سويسرا لدى فلسطين فيكتور فافريكا، في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم 

ورحبت الوزيرة معايعة بالسيد فافريكا في فلسطين، متمنية له النجاح في مهمته الجديدة سفيرا لسويسرا لدى دولة فلسطين ومؤكدة تطلعها لمزيد من العمل والتعاون الثنائي بين الجابين في مجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي وتبادل الخبرات بين الجانبين 

وشرحت معايعة اخر التطورات لجائحة الكورونا، وما وصلت له الجهود الفلسطينية لمكافة هذا الوباء العالمية، لحماية الانسان الفلسطيني، حيث ان إن قطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا بشكل خاص وهو القطاع الأخير الذي ستعود اليه الحياة مجددا بعد زوال جائحة كورنا.

وقالت معايعة إن الوزارة تعمل على اعداد الخطط والبرامج على عدة اصعدة منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة واعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، والعمل على تأهيل وتطوير القطاع السياحي والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد.

وتطرقت على ضرورة التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني والسويسري فور انتهاء جائحة كورونا وعودة النشاط السياحي، مما سيساهم في ان يأتي السائح السويسري الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدما للمرافق السياحية الفلسطيني من فنادق ومواصلات ومتاجر تحف شرقية وغيرها

وتباحث الجانبان في دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي والاعلامي في سويسرا لزيارة فلسطين بعد الانتهاء ما جائحة كورونا وذلك للاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية، حيث اكدت معايعة "اننا في وزارة السياحة والآثار نسعى لان تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود الى وطنه حامل صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها ومطلع على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي" 

وتباحث الجانبان في سبل تطوير التعاون الثنائي المشترك في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وسبل تطوير افاق المشاريع الثنائية التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي 

ومن جهته، أكد السفير فافريكا على ثقته الكبيرة بتجاوز فلسطين لجائحة الكورونا العالمية وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية، مؤكدا استعداد سويسرا لتوفير كافة اشكال الدعم والتعاون مع فلسطين، وخاصة في مجال التطوير السياحي لما بعد جائحة الكورونا، شاكرا الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير والبناء مما ساهم في تطوير افاق التعاون بين البلدين.