قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الجمعة، إن شعبنا المنتفض في الضفة الغربية انجازاً جديداً ومهماً بعد انسحاب المستوطنين اليوم من جبل صبيح، بفعل المقاومة الباسلة التي خاضها شعبنا الثائر.

واعتبر قاسم في تصريح وصل "بي دي ان" نسخة منه، اخلاء البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح اليوم يؤكد من جديد قدرة المقاومة بأشكالها المختلفة على فرض ارادة شعبنا الفلسطيني، ودفع الاحتلال للتراجع في كل المحطات.

وأضاف، نحيّ التضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا من شهداء وجرحى وأسرى في نضالهم المتواصل ضد التواجد الاستيطاني في جبل صبيح ، فهذه الدماء الطاهرة هي ضمان النصر الكامل لشعبنا.

ودعا لمواصلة النضال في جبل صبيح حتى إنهاء أي مظهر للتواجد الصهيوني فيه، وعدم السماح للمستوطنين بالعودة إليه.

وأكد قاسم، أن المطلوب اشعال المقاومة الشعبية الضاغطة ضد كل التواجد الاستيطاني في الضفة الغربية، وتعزيز العمل الوطني المشترك.

الجدير بالذكر أنه، بعد الاتفاق الذي تم توقيعه يوم أمس الخميس، غادر عصر اليوم الجمعة مستوطنون البؤرة الاستيطانية افيتار المقامة على جبل صبح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية.
ووقع يوم أمس اتفاق نهائي بين سكان بؤرة "افيتار" الاستيطانية، والحكومة الإسرائيلية الجديدة، يتم بموجبه إخلاء البؤرة من السكان دون هدم المباني التي تم إنشاؤها فيها.

الاتفاق تم بعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير جيشه بيني غانتس الذي كان عارض مسبقًا بعض البنود التي تم وضعها في الوثيقة الخاصة بالاتفاق. بحسب القناة 7 العبرية
وكان سكان البؤرة الاستيطانية أفيتار أقاموا على جبل صبيح في قرية بيتا بؤرتهم مطلع الشهر الماضي ما أدى إلى مواجهات مع أهالي بلدة بيتا.

ومع ذلك يبقى حوالى خمسين بيتا من الكرفانات أي البيوت المتنقلة في المستوطنة، على أن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وستقوم وزارة جيش الاحتلال بالنظر في وضع الأرض “بأسرع ما يمكن”، فإذا تبين أنها ليست أملاكاً فلسطينية خاصة واعتبرت املاك دولة “فسيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها ولعائلات موظفي المدرسة الدينية”.