الحية: تربطنا في حماس بنزار بنات علاقة قوية وتم اغتياله لأنه مَثّل أيقونة الثورة على الظلم والفساد

بي دي ان |

26 يونيو 2021 الساعة 04:15ص

قال نائب حركة "حماس" في قطاع غزة، د. خليل الحية، : "كانت تربطنا في حماس بنزار بنات علاقة قوية لأنه أحد مكونات الشعب الفلسطيني، وأحد رموز القوائم الانتخابية الأخيرة". 

وأكد الحية مساء اليوم الجمعة، في لقاء على قناة الأقصى، أنه تم اغتيال نزار بنات لأنه مثل أيقونة الثورة على الظلم والفساد، وكانت كلماته تنبع من رجل وطني ثائر. 

وأضاف: "اغتيال نزار بنات انعطاف خطير في حياة الشعب الفلسطيني، لكنه لن يمر مرور الكرام وسيوقظ كل الأحرار والنائمين". 

وتابع: "️ هناك مساعٍ لاغتيال مسار المصالحة الفلسطينية وطريق الوحدة، لمصلحة الاحتلال والتنسيق الأمني". 

وأردف: "نزار بنات هو "شهيد الأقصى"، لأن آثار معركة سيف القدس التي انتصر لها ما زالت قائمة، ومفاعيلها ما زالت تتطور". 

وذكر أن اغتيال نزار بنات ليس غريبًا، فقد سبقه اعتقالات سياسية لكل من فكر في خوض الانتخابات الأخيرة، وما زال بعضهم في سجون السلطة. 

وشدد الحية أن قتلة نزار يجب أن يحاكموا، بدءًا ممن أخذ قرار الاحتلال، ومن نفذه، ومن وافق وتستر عليه، ويجب أن يقدموا لمحاكمات ثورية، ولن يفلتوا من العقاب الثوري والعقاب الرباني.

️وقدم تحية لروح الشهيد المناضل الثائر نزار بنات، الذي قل نظيره فيمن صدحت كلماتهم القوية، فكانت هادية لشبابنا وبناتنا الأحرار، مضيفا:"سلام على روح نزار، وسلام على الأحرار، وسلام على الخليل التي ودعت جثمان الثائر المناضل نزار بنات".

️ ووجه كل التحية لفرسان الإرباك الليلي الذين حملوا الليلة صورة نزار بنات، ولكل من هتفوا لنزار بنات في المسجد الأقصى.

كما توجه بالتحية️ لعائلة بنات، ولكل محبي نزار ومناصريه، والخزي العار لقاتليه الذين اغتالوه فاغتالوا الكلمة والحرية واغتالوا فلسطين.

وأشار الحية إلى أن️ الحالة الفلسطينية تحتاج إلى ترتيب الأولويات وحالة وطنية من التوافق، وألا نعيش على وهم المفاوضات.

ووجه رساله لكل من يتوهم بإدارة بايدن، قائلاً: "ستعلمون قريبًا أنهم أخذوكم إلى مسار لن تأخذوا منه شيئًا، ولذلك ستفوتكم الفرصة".

وبين الحية أن قطار الشعب الفلسطيني حدد بوصلته نحو القدس والتحرير وضربت الاحتلال وأظهرته على حقيقته، موضحاً أن هذا القطار الكل مدعوٌ ليركب فيه، لنصل إلى القدس محررين فاتحين.

ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني ركب سفينة الحرية والاستقلال، ولن يسمح لأحد بأن يحرف بوصلة النجاة وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية.

وأوضح أن️ كل محاولات حرف الساحة الفلسطينية لمواجهات داخلية ولكبت الحريات وإشغال غزة بحصارها وإعمارها، لن تحرف بوصلة الشعب الفلسطيني عما حققه في معركة سيف القدس.

ونوه إلى أن ما كان قبل معركة سيف القدس، غير ما يجب أن يكون بعد معركة سيف القدس، مؤكداً أن️ الحالة الوطنية العامة، باستثناء أرباب التنسيق الأمني والمتعلقين بوهم المفاوضات، الحالة الوطنية العامة هي حالة متماسكة وتمضي نحو أهدافنا الوطنية.

وأكد أن من حقق انتصارًا في سيف القدس، قادر على تحقيق الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أن حماس متمسكة بالوحدة الوطنية وخيار المقاومة الوطنية الشاملة.

وقال الحية: "️ لن ننتظر العالم أن يعطينا فتات وقته ليعطينا حقوقنا، لذا نحن ماضون في أخذ حقوقنا، وسننتزعها انتزاعًا".

ولفت إلى أن حماس تزور حاليًا العديد من الدول لعدة أسباب، أهمها البناء على ما تم تحقيقه في سيف القدس، وإزالة الستار عن عيون الكثير من أبناء أمتنا.

وأوضح الحية:"️ نسعى لأن تكون هناك شراكة من الأمم والشعوب المساندة في تحرير أرضنا وأخذنا حقنا".

وأعرب عن ️رفض حركة حماس لأي مسار من مسارات التطبيع مع الاحتلال، لأنه قاتل ومجرم وهو سرطان يمتص خيرات البلاد.

وأضاف: "لا نقر لأحدٍ بالعلاقة مع الاحتلال، بل نطالب الجميع بقطع العلاقات، ونحذرهم من التعاطي معه".

وعن الزيارات التي تقوم بها حركة حماس للعديد من الدول، قال الحية: "في المغرب وجدنا شعبًا وقوىً حية ومسئولين محصنين من العلاقة مع الاحتلال، والموقف الرسمي المغربي مؤمن بأن الشعب الفلسطيني له حق ويجب أن يأخذه".

وتابع قوله:"️ في موريتانيا كانت زيارتنا رسمية وشعبية، ووجدنا دولة مجمعة على نصرة الشعب الفلسطيني والقطيعة مع الاحتلال".

وأردف :"وجدنا حالة من النشوة بأنه بمقدور الأمة أن تنهي الاحتلال، وهناك حالة ابتهاج وسعادة وسرور في كل مكونات الأمة العربية والإسلامية، لأنهم أدركوا حقيقة الاحتلال".

وذكر أنه️ لا يوجد عند حماس من العلاقة مع كل مكونات العالم، وهي منفتحة مع الجميع خدمة للشعب الفلسطيني، دون أن تقدم حماس لأحدٍ أثمانًا سياسية.

وعن️ العلاقة مع مصر تحدث الحية:" العلاقة مع دولة مصر استراتيجية، ونحن معنيون بتطور هذه العلاقة خدمة للمشروع الوطني الفلسطيني".