واللا العبري: "إسرائيل" تدعم بيان يدين الصين بعد ضغوطات أمريكية

بي دي ان |

24 يونيو 2021 الساعة 01:43ص

أفاد موقع "واللا" العبري نقلاً عن مسؤولين امريكيين واسرائيليين مطلعين أنه بعد طلب أمريكي، غيرت إسرائيل سياستها وانضمت إلى بيان لإدانة الصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

والمبادرة للبيان كانت من قبل الحكومة الكندية، وأدانت الحكومة الصينية بسبب انتهاكها حقوق الانسان بحق الأقلية الاويغور المسلمة في اقليم شينجيانع شمال غرب الصين والانتهاكات في هونغ كونغ واقليم التبت. وفق الموقع العبري

وبحسب الموقع "الحديث يدور عن تغيير مهم في السياسة الاسرائيلية، والتي امتنعت خلال السنوات الاخيرة باستمرار من انتقاد الصين بموضوع حقوق الانسان".

وعمل رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو على تقوية العلاقات مع الصين وامتنع من فرض قيود كبيرة على دخول الصين للاقتصاد الاسرائيلي، رغم طلبات ادارة ترامب المتواصلة بالخصوص.كما ذكر الموقع

مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قالوا للموقع أنه" قبل ايام قدمت سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل طلبا رسميا الى وزارة الخارجية الاسرائيلية بشأن بيان ادانة الصين. طلب مشابه بعثه ديبلوماسيون امريكيون لاعضاء البعثة الاسرائيلية في مؤسسات الامم المتحدة في جنيف، الامريكيون طلبوا ان تقوم اسرائيل بالتعبير عن دعمها للادانة. "

وذكر التقرير أنه في النقاشات في وزارة الخارجية، طرحت المخاوف من الرد الصيني على الخطوة. واحيلت القضية الى وزير الخارجية يائير لابيد حتى يقوم باتخاذ قرار فيه. وقرر لابيد الاستجابة للطلب الامريكي والانضمام الى بيان ادانة الصين. مع ذلك، قررت وزارة الخارجية ابقاء الخطوة بعيدا عن الانظار وعدم نشر موقف اسرائيلي بالموضوع.

وقال مسؤولون اسرائيليون ان الصينيين من جانبهم ضغطوا على اسرائيل خلال الايام الاخيرة عدم الانضمام الى بيان التنديد. وبعد ان اطلعتهم اسرائيل على قرارها تأييد البيان، عبروا عن احتجاجهم حول التغيير بالموقف الاسرائيلي.

وانضم للقرار اربعة دول اضافية عن القرار المشابة الذي وقع عام 2019 ضد الصين، حيث وقعته 18 دولة من بينها :الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، كندا، استراليا، ايطاليا، اليابان، المانيا واسبانيا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية لموقع "واللا" أن إسرائيل دعمت بيان إدانة الصين لكنه رفض اعطاء مزيد من التفاصيل الاضافية.