واللا العبري: قد تلجأ "إسرائيل" لتكتيك آخر مع غزة يتمثل بفتح معبر كرم أبو سالم

بي دي ان |

17 يونيو 2021 الساعة 09:46م

قال موقع واللا العبري، اليوم الخميس، إنه "إلى جانب إمكانية رد عسكري على إطلاق البالونات الحارقة من غزة ، لا تستبعد جهات في جهاز الأمن الإسرائيلي تكتيكا آخر، وهو فتح معبر الحدود إلى القطاع في كرم أبو سالم، اليوم، وذلك انطلاقا من الرغبة بتهدئة الخواطر بين الجانبين.

وأضاف "واللا" أنه في جهاز الأمن الإسرائيلي "لم يفاجؤوا من استمرار إطلاق البالونات، بما أن قيادة حماس تخضع لضغوط كبيرة منذ عملية ’حارس الأسوار’ العسكرية، ولأن الوضع الاقتصادي في القطاع يتدهور". حسب الموقع

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، قد أصدر تعليمات أثناء العدوان على غزة، الشهر الماضي، تقضي بوقف إدخال أي بضائع "ليست إنسانية" إلى قطاع غزة، وذلك إلى حين تقدم مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى.

وإثر ذلك، لا تزال أطنان من البضائع الفلسطينية في الجانب الإسرائيلي بانتظار نقلها، وسط تخوفات من تلف قسم منها من جراء ذلك.

ووفقا لـ"واللا"، فإن مسؤولين في قيادة التنسيق والارتباط في الجيش الإسرائيلي مع قطاع غزة أجروا محادثات، أمس مع تجار في إسرائيل من أجل معرفة حجم البضائع بملكية فلسطينية الموجودة في مخازن في إسرائيل بانتظار نقلها إلى قطاع غزة المحاصر.

ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الحكومة، والجيش الإسرائيليين يدرسان شكل الرد على إطلاق بالونات حارقة باتجاه "غلاف غزة"، وما إذا كان ينبغي "تبني سياسة جديدة مقابل حماس.

وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن "المعضلة هي هل يتم إجراء محاولة لاحتواء استفزازات حماس أم الرد بقوة أكبر". وفق قولها

وتابعت: "في الجيش الإسرائيلي يأخذون بالحسبان أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تصعيد آخر، ولكن إلى واقع جديد أيضا تحت معادلة وُضعت بعد ’حارس الأسوار’ (العدوان على غزة الشهر الماضي) من أجل إحداث ردع مقابل حماس".

يذكر أن خدمة الإطفاء الإسرائيلية قالت إن 26 حريقا شب في "غلاف غزة" من جراء البالونات الحارقة التي أطلَقت من القطاع، أول من أمس. وأغار الطيران الحرب الإسرائيلي على مواقع في قطاع غزة في الليل. وأطلقت بالونات حارقة مجددا، أمس، تسببت بأربعة حرائق".