ارتفاع قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 75 أسيراً
بي دي ان |
17 يونيو 2021 الساعة 08:53م
رام الله - بي دي ان
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت اليوم لتصل الى (75) أسيراً بدخول أسير من قطاع غزة عامه الـ21 على التوالي في الأسر.
الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز أفاد أن الأسير المريض "مراد فهمي حمد أبو معيلق " 44 عام من المنطقة الوسطى بقطاع غزة التحق بقائمة عمداء الأسرى اليوم حيث انه معتقل منذ 17/6/2001 ، ويقضى حكما بالسجن الفعلي بحقه لمدة 22 عاماً .
وأوضح الأشقر ان الأسير "أبو معيلق" كان اعتقل بعد إطلاق النار عليه بشكل متعمد، الأمر الذي تسبب له في إعاقة حركيه، واضطر لاستخدام كرسي متحرك وعكاكيز لعدة سنوات داخل السجن، ولا يزال يعاني من وضع صحي متردي وينقل بين الحين والاخر الى المستشفيات حيث أصيب نتيجة الإهمال الطبى والاستهتار بحياته بمرض في الأمعاء يؤدي إلى تعفنها يعرف بمرض ( كورونا )، أجريت له 8 عمليات جراحية تم خلالها استئصال جزء كبير من أمعائه ، ورغم ذلك لا تزال حالته الصحية سيئة، ولا يقدم له علاج مناسب او رعاية طبية حقيقية.
وطالب الاشقر المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل لدى الاحتلال والضغط عليه لإطلاق سراح الأسير "ابومعيلق" حيث أمضى غالبية محكوميته ولم يتبق له سوى عامين فقط ، ويحتاج الى رعاية طبية خاصة لا تتوفر في سجون الاحتلال وهناك خشيه حقيقة على حياته .
وأشار الأشقر أن أن قائمة عمداء الأسرى تضم (13) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما (34) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) .
وأضاف "الأشقر" أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض اطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم .
وطالب " الأشقر" وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي افنت عمرها خلف القضبان من اجل حرية شعبها وكرامته، كما طالب الجميع بالعمل الجاد والحقيقي من اجل اطلاق سراح هؤلاء الاسرى القدامى، ويكفيهم ما امضوا في السجون من أعمارهم .