شرطة الاحتلال تعتقل إمام المسجد الكبير في اللد

بي دي ان |

17 يونيو 2021 الساعة 05:34م

اعتقلت قوات من الشرطة الإسرائيلية ، فجر اليوم الخميس، الشيخ يوسف الباز، إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد، وذلك بادّعاء "التحريض على العنف والإرهاب والتهديد"

وجاء اعتقال الباز ضمن حملة كبيرة من الاعتقالات التي طالت أكثر من ألفي معتقل، من بينهم عدد من القياديين والناشطين والتي حرّض عليها عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، من حزب "الصهيونية الدينية".

وكان من ضمن المعتقلين في الحملة رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة ونائب رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الشيخ كمال خطيب، والقيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، والأسير المحرر ظافر جبارين (أحيل إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر) على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس ، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في الأسابيع الأخيرة، فيما يقبع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح، في السجن.

ويُشار إلى أنَّ الشيخ الباز قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل السلطات الإسرائيلية، معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة. وعلى ما يبدو، في ظل هذا الجو المشحون بالكراهية ضد كل ما هو عربي في البلاد قررت الشرطة اعتقال الباز انتقاما منه ومن مواقفه المشهودة.

ويُذكر أنَّ السلطات الإسرائيلية أقدمت، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، على حظر الحركة الإسلامية (الشمالية) بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.