ماذا قالت لجنة متابعة القوى الوطنية والاسلامية عقب انسحاب مسيرة الأعلام من باب العامود؟

بي دي ان |

16 يونيو 2021 الساعة 07:20ص

أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الليلة، بيانا صحفيا، قالت فيه:" مرة أخرى يرسم الشعب الفلسطيني بصموده ووحدته مشهد عزة وانتصار كامتداد فعلي لهبة الشيخ جراح ولمعركة سيف القدس، التي وضعت حداً فاصلاً بين الأمس واليوم، ورسخت بذلك معادلة ردع جديد عنوانها القدس كعاصمة لشعبنا وليست لهم ".

وشددت في بيانها، إن أحداث اليوم كانت دليلاً ساطعاً على ما أحدثته معركة سيف القدس وانتفاضة شعبنا بشبابه الثائر في الوعي الصهيوني الذي بات يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي خطوة عدوانية بحق أهل القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية. 

وأضافت:" فها هي أجهزته ومنظومته السياسية والأمنية والعسكرية بكاملها تستنفر لحماية حفنة من أحقاد المستوطنين المتطرفين خرجوا للتعبير عن العنصرية والتطرف والإرهاب المغموس في صدورهم تجاه الأمة العربية والإسلامية، فما كان من الشعب الفلسطيني إلا أن خرج بعزيمة وإرادة تستند للحق والعدل والقوة ليتصدى لمسيرة الكراهية أو ما يسمى بـ (مسيرة الأعلام)، وليسمع القاصي والداني أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية وأن اللصوص المعتدين لن يستطيعوا النيل من هوية المدينة المقدسة".

وتابعت القوى الوطنية والاسلامية: "لقد كان صوت الحق الفلسطيني أقوى من أصوات الباطل والإرهاب التي تحميها قوة القمع التي هزمتها إرادة المقدسيين وهم يراكمون انجازاً جديداً بناءً على ما حققته معركة سيف القدس ووحدة جماهير شعبنا بكل الساحات".

وقالت: إننا في القوى الوطنية والإسلامية نسجل بفخر واعتزاز يوماً تاريخياً في مسيرة شعبنا وقضيتنا استطاع فيه الشعب الفلسطيني أن يدحر الأحقاد التهويدية والاستيطانية ولتجسد فلسطين  وحدة الصف في مواجهة الارهاب الصهيوني. 

وأشارت، لقد رحلوا بأعلامهم عن ساحات القدس، بعد أن منعتهم جماهير شعبنا ومقاومة من الاقتراب من المسجد الأقصى المبارك ومن البلدة القديمة أو ساحات المسجد الاقصى، وكانوا أجبن من يحشدوا الأعداد التي كانوا يريدون حشدها بفعل قوة جماهير شعبنا وقوة موقف المقاومة وإصرارها على التحدي، فكان الانتصار وكان هذا اليوم تثبيتا ً لمعادلة الردع الجديدة. 

ووجهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية، التحية لأهلنا لشبابنا الثائر في القدس وفي غزة والضفة والمدن والبلدات المحتلة عام 48 ، وفي مخيمات الشتات التى خرجت في كل مكان لمواجهة الاحتلال والمستوطنين، مؤكدين على استمرار التلاحم الوطني ووحدة الميدان واستمرار التحدي والمقاومة حتى النصر والتحرير والعودة.