الزق يكشف آخر المستجدات حول إعادة فتح معبري "ايرز" و "كرم أبو سالم" التجاري

بي دي ان |

16 يونيو 2021 الساعة 04:20ص

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات حول إعادة فتح معبري "كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق القطاع، ومعبر بيت حانون- ايرز شماله.

وأكد رئيس اللجنة المدنية بغزة صالح الزق في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، أن الوزارة تتابع بشكل مباشر مع الجانب الإسرائيلي إعادة فتح المعابر، مضيفاً: بعد انتهاء المعارك ووقف إطلاق النار خلال العدوان الأخير استمر الجانب الإسرائيلي بإغلاقها.

وفيما يتعلق بمعبر ايرز شمال القطاع، قال الزق، إن إسرائيل منعت دخول البريد للمواطنين والذي يشمل جزء كبير منه جوازات السفر التي يتم نقلها من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لتسهيل سفر المواطنين خصوصاً المرضى وطلبة الجامعات والتجار ورجال الأعمال.. الخ، إضافة ايضاً لتسهيل سفرهم وتنقلهم عبر معبر رفح البري جنوب القطاع.

وأضاف، بالنسبة للمرضى بعد العدوان الأخير على غزة سمحت إسرائيل بدخول حالات الإسعاف فقط "حالات إنقاذ الحياة"، عبر معبر ايرز باتجاه مستشفيات الضفة الغربية والقدس.

وتابع، بعد أسبوع تواصلنا مع الجانب الإسرائيلي، ومن ثم سمحوا بدخول مرضى السرطان نظراً لعدم توفر العلاج الكيميائي الخاص بهم والذي أثر سلباً عليهم نتيجة عدم تلقي الجرعات بموعدها.

وقال الزق: نعمل حالياً على خروج الحالات المرضية الخطيرة الغير متوفر لها العلاج المناسب داخل القطاع، ومرضى القلب والكلى.

ولفت إلى أنه، قبل العدوان الأخير على غزة كان يتوجه يومياً وبشكل دائم حوالي 500 مريض من القطاع باتجاه مستشفيات الضفة الغربية والقدس عبر معبر ايرز، لكن عدد الحالات التي تخرج الآن ضئيل وبسيط، أي قد يصل إلى حوالي من 10 إلى 40 حالة مرضية فقط، غالبيتهم من مرضى السرطان، منوهاً إلى أن إسرائيل لا زالت تمنع خروج أي أحد من الفئات الأخرى من المواطنين.

أما بالنسبة لمعبر كرم أبو سالم التجاري، أوضح الزق أن إسرائيل تسمح حالياً بدخول بضائع تتعلق بالمواد التموينية والوقود، فيما لا تزال تمنع دخول المواد الأخرى المتعلقة بالصناعة أو الزراعة أو إلى غير ذلك.

وشدد الزق على توقف جميع الصادرات من قطاع غزة باتجاه إسرائيل والضفة الغربية، حيث كانت غزة تصدر يومياً حوالي 20 شاحنة من الملابس، جميعها الآن توقفت وبالتالي مصانع النسيج والخياطة بغزة تضررت، إضافة أيضاً لتضرر وخسارة المزارعين خاصة بموسم البطاطا والبندورة والبصل حيث كان هناك فائض بغزة منها نتيجة عدم تصديرها، وتم تسويقها بأسعار متدنية.

وأضاف، أيضاً قطاع صيد الأسماك بغزة تضرر نتيجة تقليص مساحة الصيد، الأمر الذي أدى لعدم توفر كميات لازمة من الأسماك كي يتم تصديرها للضفة الغربية كما كان عليه قبل العدوان الأخير على القطاع.

وقال الزق: نحن في وزارة الشؤون المدنية وبتعليمات من الرئيس محمود عباس والوزير حسين الشيخ نتواصل بشكل مستمر مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف الحصار عن القطاع نظراً لأن المعابر حيوية للمواطنين، وبالتالي استمرار إغلاقها يتسبب بآفات اجتماعية وخسائر اقتصادية فادحة.

 وحول تغيير سياسية اسرائيل في التعامل مع غزة بشأن المعابر بعد تشكيل حكومة جديدة برئاسة نفتالي بينيت، عبر الزق عن اعتقاده بأنه لا يوجد تغيير جوهري في سياسة الحكومة الإسرائيلية المتعاقبة، مضيفاً: نحن كفلسطينيين لا ننظر إلى قضايا تتعلق بسياسة أي منهم، بل نتعامل كشعب تحت الاحتلال نطالب بحقوقنا وحرياتنا من أجل تسهيل الحياة اليومية للمواطنين في القطاع.