مع تزامن ذكري الانقسام ووجود الفصائل بالقاهرة.. ما هو المطلوب؟

بي دي ان |

13 يونيو 2021 الساعة 10:07م

في ظل المتغيرات الكثيرة ونحن على بعد ساعات من الإعلان عن حكومة صهيونية يمينيه متطرفه جديدة، المطلوب من كل فلسطينى وطنى، حر وشريف مطالبة القيادات والفصائل والحكومات المتنازعه بأن تكثف جهودها لإنهاء الوضع القائم علي الساحة الفلسطينية من تشرذم وانقسام وحصار ، من اجل اعادة لحمة الشعب وبناء مجتمع متماسك نستطيع من خلاله تحقيق الحلم الذي راود كل من روي بدمائة الطاهرة ارض فلسطين لتحقيق النصر والتحرير.

 لأن هذا الشتت الذي نعيشه هو من أعطي الضوء الأخضر لما يفعله الاحتلال الصهيوني من توسيع للمستوطنات وتهويد للمقدسات واستيلاء على الأراضي الفلسطينية بشكل يومي وممنهج.

 لذلك اتمنى ان تتوج اللقاءات التى تجرى الآن بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة خصوصا بين حركتى فتح وحماس بمصالحه فلسطينية فلسطينية لأن هذه هى الوسيلة الوحيدة التى يمكننا من خلالها كسب التعاطف العربي أولا ومن تم مواجهة التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية محليا وعربيا وعالميا والضغط على جامعة الدول العربية والهيئات الحقوقية الدولية لمناصرتنا والمساهمة في نيل حقوقنا قبل فوات الأوان.

ونتيجة لما تشهد القضية الفلسطينية من تغيرات متسارعة تؤثر في جميع جوانبها، ولصياغة رؤية شاملة لتحديات القضية الفلسطينية واستشراف مستقبلها في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية ومخططات التصفية بعد صفقة ترامب وسبل المواجهة ‏لذلك مطلوب من المتحدثين بإسم الشعب الفلسطيني والمتواجدين في القاهرة ما يلي :

*منح القدس أولوية قصوى لمواجهة العدوان الصهيوني تجاهها ودعم انتفاضتها وابطال تهويدها وإسناد أهلها ومؤسساتها.

• ضرورة إنهاء الحصار عن غزة والتحرك الإقليمي والدولي لرفع الحصار عنها براً وبراً وبحراً وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه العدوان الصهيوني.

*تطبيق المصالحة الفلسطينية وانهاء أي مظاهر للانقسام وعلى رأس ذلك تشكيل حكومة وطنية ببرنامج الحكومة الحادية عشر وعقد الانتخابات لكافة مؤسسات الشعب الفلسطيني تحت إطارمنظمة التحريرالفلسطينية والتى يجب ان تضم كافة الفصائل تحت اطارها .

*توظيف عضوية الأمم المتحدة لحضور أكبر للقضية وتعزيز روايتها، وتعرية الاحتلال، وتعزيز التمثيل الفلسطيني في المؤسسات الدولية.