المغرب: إطلاق حملة لملاحقة مسؤولين إسرائيليين دعماً لفلسطين
بي دي ان |
09 يونيو 2021 الساعة 05:21ص
الرباط - بي دي ان
أعلن حزب "العدالة والتنمية" المغربيّ، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة لجمع توقيعات للمطالبة بالملاحقة القضائية للمسؤولين الإسرائيليين عن عمليات القتل والتدمير التي استهدفت الشعب الفلسطيني مؤخراً، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الفريق النيابي للحزب في مجلس النواب، مصطفى الإبراهيمي، خلال اجتماع مع نواب حزبه الذي يقود الائتلاف الحكومي في البلاد.
وقال إبراهيمي: "تم إطلاق العريضة، استنكارا للعدوان الصهيوني على الفلسطينيين، ولمتابعة الملاحقة قضائيا من اقترفوا القتل الهمجي في حق أكثر من 66 طفلا ونحو 39 امرأة".
وأضاف: "هذه الجرائم ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية، ونطالب بعدم عدم إفلات المجرمين من العقاب".
ودعا كافة البرلمانيين والمحامين في العالم، إلى "تحريك متابعات رفع قضايا ضد مقترفي الجرائم، أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وجاءت الدعوة لتوقيع العريضة بعد تفجر الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتداد التصعيد إلى الضفة الغربية وأراضي 48، ثم التحول إلى عدوان عسكري على غزة، استمر 11 يوماً، وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر 21 أيار/ مايو الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 290 شخصا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الفريق النيابي للحزب في مجلس النواب، مصطفى الإبراهيمي، خلال اجتماع مع نواب حزبه الذي يقود الائتلاف الحكومي في البلاد.
وقال إبراهيمي: "تم إطلاق العريضة، استنكارا للعدوان الصهيوني على الفلسطينيين، ولمتابعة الملاحقة قضائيا من اقترفوا القتل الهمجي في حق أكثر من 66 طفلا ونحو 39 امرأة".
وأضاف: "هذه الجرائم ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية، ونطالب بعدم عدم إفلات المجرمين من العقاب".
ودعا كافة البرلمانيين والمحامين في العالم، إلى "تحريك متابعات رفع قضايا ضد مقترفي الجرائم، أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وجاءت الدعوة لتوقيع العريضة بعد تفجر الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتداد التصعيد إلى الضفة الغربية وأراضي 48، ثم التحول إلى عدوان عسكري على غزة، استمر 11 يوماً، وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر 21 أيار/ مايو الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 290 شخصا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
