النخالة: علينا الانطلاق بعيدًا عن أرضية مشروع "أوسلو" وسنشارك بانتخابات المجلس الوطني بشرط..!

بي دي ان |

06 أكتوبر 2020 الساعة 05:31م

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة اليوم الثلاثاء :" تحتفل حركة الجهاد الإسلامي اليومِ بذكرى انطلاقتِها، تحتَ عنوانِ: القدس موعدنا، تأكيدًا منها على أن القدس كانَتْ وما زالت نقطة التقاء أمتنا على الحق، وعنوان مستقبلنا باتجاه تحرير فلسطين كل فلسطين. مباركًا للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، ولكل كوادر الحركة وقادتها، هذه الذكرى المباركة، التي تعتبر بمثابة تجديدًا للعهد على طريق الجهاد والمقاومة.

جاء ذلك خلال كلمة له في المهرجان الذي نظمته حركة الجهاد بين (غزة وبيروت ودمشق)،  مؤكد! ا إن حركته ستشارك في انتخابات المجلسِ الوطني إذا ما وقعت، بشرط أن تكون هذه الانتخابات مفصولة عَن انتخابات المجلس التشريعي، التي تَعتبرُ أنَّ أعضاءَ المجلسِ التشريعيِّ هم أعضاءٌ في المجلسِ الوطنيِّ

وأعتبر النخالة، أن الوحدة الحقيقية تقوم على ضرورة مواجهة المشروع الصهيوني، بكل السبل والوسائل المتاحة، مشيراً إلى أن هذه قناعتنا التي تثبت لنا الأيام والتجارب صدقها وجدواها.

وتابع، إننا نعتقد اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بعدم الانطلاق من نفس أرضية مشروع "أوسلو"، تحت أي ظرف من الظروف، وبأي دعوة من الدعوات، مثل إدخال تحسينات والبناء على ما هو موجود".

وأضاف: "خط دفاعنا الأول هو الشعب الفلسطيني، الذي يؤمن بحقه في فلسطين، وهذا التصميم هو الذي يجب أن يدفعنا لصياغة برنامج وطني يستند على حقوق شعبنا التاريخية في فلسطين".

وأكد النخالة: إن "غياب البرنامج الوطني المشترك يعني غموض الرؤى السياسية، والالتزامات الوطنية، والقفز مرة أخرى في الهواء.. ونحن لا نريد إعادة التجربة، بإجراء بعض التحسينات على خطاباتنا، ونقفز عن الحقائق الماثلة أمامنا".

وأكمل حديثه:"إنَّ تاريخَ حركةِ الجهادِ الإسلاميِّ هو تاريخ تراكم إرادة القتال والجهاد، ومواجهة المشروعِ الصهيوني في كل مكان من فلسطين، عبر المقاومة المستمرة، وبكافة أشكالها التي لم تتوقف يوماً واحداً، حتى وصلت إلى امتلاك القدرة على قصف الكيان الصهيوني، وكل مدنه ومستوطناته، وقد فعلت ذلك في كل مرة كانت تريد ذلك.

وأكد، أن حركته، أثبتت أنها قادرة على اجتياز محطات مفصلية في تاريخِها الجهادي، ولم ترهبها الاغتيالات، ولا التصفيات، ولم تضعفها جريمة اغتيال أمينها العام الأول الذي كان أيقونة الجهادِ والمقاومةِ، الدكتور فتحي الشقاقي، ولا وفاة قائدها وأمينِها العام الثاني، الدكتور رمضان عبد الله شلّح الذي كانَ مميزاً وأميناً، وأوصل الحركة إلى ما وصلت إليه، وعشراتِ القادة، وعلى رأسهم القائد الشجاع الشهيد بهاء أبو العطا، والقائد المميز الشهيد محمود طوالبة، ومئات الشهداءِ الذين لهم مكانتهم في مسيرتِنا.

وقال أمين عام حركة الجهاد، أن إخوانُنا الأحياءُ في كل المواقع أثبتوا أنّهم على قدرِ المسؤوليةِ، وأنّهم يملكون من العزيمة والإصرار ما يجعلهم يواصلون طريق الجهاد، مهما بلغت التضحيات، بهمة عالية وإخلاص مميز، حتى أصبحت حركتنا ملء سمع العالم وبصره.

المصدر: بي دي ان