تُعد الصّحة ثروة للإنسان العاقل لأنها أغلى ما يملك، وهي الوقاية وحماية الانسان من المرض، كما أنّها تعتبر حالة طبيعية للجسم تمكّنه من استكمال الحياة بسعادة وراحة، فهي التي  تساعد الإنسان بخدمة نفسه دون الحاجة للٱخرين، وهي ما يجب على الإنسان أن يسعى للمحافظة عليه طوال عمره، فالإنسان المعافى من الأمراض يستطيع تحقيق أهدافه ويمارس نشاطاته اليومية بكل سهولة بحيث يصبح فردا فعال في المجتمع ، حيث يخفف ما يدفعه للأدوية بما يحقق الفائدة له ولمجالاته الأخرى.

أفاد مدير "عيادة شهداء الرمال" الدكتور عاهد سمور، بأن مرض السرطان هو السبب الثاني للوفيات في فلسطين وذلك يعود للعوامل الوراثية وعدم الإهتمام بالصحة وطبيعة الغذاء وتسمم المزروعات بالمواد الكيماوية الضارة الناتجة عن مخلفات الحروب، كما وأكد أن العناية بالصحة والاهتمام بالنظام الغذائي والتشخيص المبكر للسرطان يساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة المريض.

ويتابع سمور حديثه "إن تشخيص الأمراض بشكل مبكر يساعد على التقليل من المضاعفات، وخاصة في الأمراض الوراثية والمزمنة من أجل تقديم الخدمات الصحية اللازمة بأسرع وقت ممكن للوقاية من مضاعفاتها الخطيرة ببعض الحالات وأكد" عادةً ما يتم اكتشاف هذه الأمراض عن طريق الصدفة".

وأضاف قائلاً:"أن العيادة في بعض الأحيان تفتقر لبعض من التحاليل والأدوية، مما يدفع المواطنيين القيام بهذه التحاليل بالعيادات الخاصة بأسعار مرتفعة، على الرغم من أن اسعارها داخل العيادة متاحة للجميع وبأسعار جيدة، وتقوم العيادة أيضا بتقديم التحاليل والأدوية مجاناً لبعض المرضى".

وعلى أثر التصعيد الأخير على القطاع والذي تسبب بضرر كبير لعيادة شهداء الرمال ووزارة الصحة أفاد سمور، أنه جراء الدمار الهائل الذي لحق بالعيادة توقف عمل المختبر المركزي وتعطلت العديد من الخدمات منها: خدمات صحة الأم(متابعة الحمل_ تنظيم الأسرة_ الطب الجيني)وتوقف خدمات التطعيمات ضد فيروس كورونا".