عريقات: مخالفة الدول العظمى للقانون الدولي يعتبر الخطر الاكبر على أمن واستقرار العالم

بي دي ان |

05 أكتوبر 2020 الساعة 03:06م

ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات مواقف جمهورية الصين الشعبية المبدئية المرتكزة للقانون الدولي والشرعية الدولية والثابته على وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق مبدأ الدولتين ، على حدود الرابع من خزيران 1967 ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة على اساس القانون الدولي .

جاء ذلك خلال لقاء د عريقات مع السفير الصيني  لدى دولة فلسطين قوة وي، حيث اكد أمين سر اللجنة التنفيذية أن محاولات القفز والالتفاف والدوران حول أساس الصراع المتمثل في الاحتلال والضم والاستيطان من خلال التطبيع مع دول عربية،  والضغط على الدول لنقل سفاراتها الى القدس ، او شرعنة الاستيطان والضم ، وربط ذلك بالمصالح والمخاطر التي تحددها الدول،  لن يؤدي الى حل الصراع ، وان انكار الحقائق لا ينقض وجودها .

وشدد عريقات ان مخالفة الدول العظمى للقانون الدولي كما تفعل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتبر الخطر الحقيقي على الأمن والاستقرار في العالم، وما تقوم به إدارة الرئيس ترامب تجاه سلطة الاحتلال الإسرائيلي من محاولات لشرعنة الاستيطان  والضم، وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض واعتماد مواقف إسرائيل كاملة، أدى إلى تدمير أي إمكانية صناعة السلام الدائم والشامل والعادل استنادا للقانون الدولي والشرعية، وما الدول التي ترضخ لهذه الاملاءات والسياسات التي تحاول ادارة الرئيس ترمب تكريسها وفرضها الا جزءا من منظومة مخالفة القانون الدولي ، ومكافئة سلطة الاحتلال ( اسرائيل ) .

من جانبه أكد السفير الصيني قوة وي إلتزام بلاده التام بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

 كما اكد دعم بلاده التام لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحقيق الشراكة السياسية وفقا للمصالح التي تحددها فلسطين .