غانتس في واشنطن لبحث ملفات متعلقة بأمن "إسرائيل"

بي دي ان |

03 يونيو 2021 الساعة 04:24م

توجه الليلة الماضية وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة وصفت بالقصيرة لمناقشة عدد من الأمور والتي اعتبرها طارئة.

وذكرت قناة كان العبرية، أن غانتس سيناقش مع المسؤولين الأمريكيين جملة من الأمور وعلى رأسها التسريع في زيادة الدعم في إعادة تسليح وتذخير أمريكا لإسرائيل بالمعدات العسكرية وصواريخ القبة الحديدية، بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ونقلت القناة العبرية عن غانتس قوله، "سأغادر الآن إلى الولايات المتحدة في رحلة قصيرة ومهمة للغاية، أنا مقتنع بأنه يمكنني الاهتمام بأمن إسرائيل ".

ومن المتوقع أن يجتمع بيني غانتس، مع نظيره الأميركي الجنرال لويد أوستن، اليوم الخميس، لبحث قضايا أمنية إقليمية مهمة، على رأسها ملف إيران و"تصرفاتها المشينة في المنطقة"، حسب ما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".

وتأتي زيارة غانتس لواشنطن وسط خلاف بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس وزراءه بنيامين نتنياهو الذي أعلن أن إسرائيل مستعدة لأن تدخل في خلاف مع حليفها الأميركي من أجل منع إيران من تطوير سلاح نووي.


وقد اعتبر غانتس تصريحات نتنياهو "استفزازية"، مفضلاً مناقشة الخلاف مع الحليف الاستراتيجي والأهم لإسرائيل وراء الأبواب المغلقة لمنع إيران من الحصول على سلاحٍ نووي.

وتصر إدارة الرئيس بايدن على أن المفاوضات في فيينا تهدف في النهاية لمنعِ إيران من تطوير قنبلة نووية، لكنها تختلف في الأسلوب مع إسرائيل لتحقيق هذا الهدف.

ويبقى أمن إسرائيل "خطاً أحمر لواشنطن". وفي هذا السياق، سيخصص جانب مع المباحثات التي سيجريها غانتس مع أوستن لتقديم دعم عسكري أميركي لإسرائيل ولتطوير برنامجِ القبة الحديدة في أعقاب التصعيد الأخير في غزة.

أما في البيت الأبيض، فيتوقع أن يلتقي وزير الجيش الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي جيك سولفيان لإطلاع الحليف الإسرائيلي على نتائج الجولة الأخيرة من مفاوضات فينيا و"طمأنة إسرائيل" على دعم الإدارة الأميركية الثابت لها.

وبغضِ النظرِ عن تهديداتِ نتنياهو بالقيام بعملٍ ما ضد إيران دون التنسيق مع حليفِه الأميركي فالبعضُ يري أن هذا صعب كون أنّ أي عملٍ عسكري إسرائيلي بحاجةٍ إلى ضوءٍ أخضرَ من البيتِ الأبيض.