عَبّرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عن شكرها وتقديرها للشقيقة مصر على الجهود التي بذلتها من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وعلى ما قَدمتّه من مساعدات عاجلة، ومعالجة جرحى العدوان، واستعدادها للمساهمة في إعادة إعمار القطاع.

واعتبرت اللجنة أنه ليس غريباً على الشقيقة مصر هذه المواقف المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني، حيث أنها كانت وما زالت على الدوام وانطلاقاً من مسؤولياتها القومية ومن أهمية الدور المصري ومركزيته لم تتأخر يوماً في تقديم سبل الدعم والإسناد، والوقوف إلى جانب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعبر كافة المنابر والمؤسسات الإقليمية والدولية. 

وأكدت اللجنة على ضرورة رعاية الشقيقة مصر لجهود ترتيب البيت الفلسطيني وصوغ الاستراتيجية الوطنية الموحدة وعلى أساس الشراكة الوطنية، وما يستوجب ذلك الدعوة العاجلة لحوار وطني شامل في القاهرة، يفضي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه وطنياً.

وأعربت القوى عن أملها أن تواصل الشقيقة مصر جهودها من أجل وقف الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح وسلوان، ومواجهة سياسة الاستيطان والتطهير العرقي والقوانين العنصرية بحق أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وعلى أهمية المساعدة في إنجاز إعادة الاعمار على القطاع، بآليات تضمن سرعة عملية الاعمار بعيداً عن ابتزاز العدو المجتمع الدولي. 
 
وأكدت اللجنة على ضرورة تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال الصهيوني في جميع مواقع التماس استثماراً للانجازات الميدانية التي حققها شعبنا ، من أجل التصدي لكل جرائمه ومخططاته وممارساته العدوانية في القدس والضفة والداخل المحتل وغزة، وما يتطلبه ذلك من أهمية  تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، التي تتولى مهمة إدارة هذا الاشتباك، وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة. 

ودعت اللجنة الشقيقة مصر إلى مواصلة جهودها من أجل كسر الحصار المفروض على القطاع، واتخاذ المزيد من الإجراءات لتسهيل حركة السفر وتخفيف معاناة المسافرين من وإلى القطاع عبر معبر رفح، وتسهيل إدخال السلع التجارية والمستلزمات الصحية والاغاثية. 

 وختمت اللجنة بيانها مجددة تثمينها للجهود المصرية، وثقتها بالدور المحوري والمركزي الذي تلعبه القيادة المصرية الشقيقة في إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني.