حماس تنشر نتائج اجتماعاتها الخاصة المتعلقة بلقاءاتها مع الأمناء العامين وحركة فتح

بي دي ان |

03 أكتوبر 2020 الساعة 12:28م

أصدرت حركة حماس، اليوم السبت، بيانًا صحفيًا بشأن مخرجات اجتماعاتها مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت و رام الله، وحوارها الثنائي مع حركة فتح في إسطنبول.

وجاء في بيانها: "أنهت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس اجتماعاتها الخاصة المتعلقة بتطورات الحالة الوطنية بعد الاجتماع المهم الذي عقده الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بتاريخ 3/9/2020م في رام الله وبيروت، والذي تلاه الحوار الثنائي الذي عقد في اسطنبول بيننا وبين الإخوة في حركة فتح بتاريخ الثلاثاء والأربعاء 22 و 23 سبتمبر 2020م كمقدمة للحوار الفلسطيني الشامل، وتمخض عنه مسودة تفاهم بين وفدي الحركتين لعرضها على الفصائل كافة".

وقد خلصت اجتماعات قيادة الحركة إلى ما يلي:

توجه القيادة التحية كل التحية لشهداء شعبنا الأبرار، وأسراه الأحرار، وجرحاه الأبطال، مؤكدة أننا على العهد والوعد، متمسكة بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ، درة التاج، وبوابة السماء، ومجمع الأنبياء، حيث المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين..وفق البيان

وباركت قيادة الحركة التفاهم الذي تم بين وفدي الحركتين، وتؤكد أنه معروض على الفصائل الوطنية كافة لمناقشته، فالحوار الثنائي بيينا وبين الإخوة في حركة فتح -على أهميته- ليس بديلاً عن الحوار الشامل، بل هو مقدمة له بغرض التسهيل والمضي إلى الأمام.

وأكدت قيادة الحركة من جديد رفضها التام لكل الصفقات والمؤامرات التي تحاك ضد قضية شعبنا وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وستقف حماس مع الكل الوطني الفلسطيني، سداً منيعاً أمام هذه المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة.

وتابع البيان، الشراكة الوطنية، وإنجاز الوحدة خيار استراتيجي وإلزامي لحماس ولفتح ولكل القوى السياسية والمجتمعية، فلا بديل عن الوحدة، وهي الضمان الوحيد لتحقيق حلم شعبنا في التحرير والعودة وتطهير الأرض والمقدسات.

وأردف البيان، تتجلى الشراكة الوطنية في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني كاملاً على أسس ديمقراطية سليمة، من خلال الانتخابات الشاملة والحرة والنزيهة في كل المناطق، وفي المقدمة منها القدس المحتلة، وبالتزامن وبالتوافق الوطني بما يضمن مشاركة الجميع دون استثناء، فالمشاركة في مختلف المؤسسات والمرجعيات الوطنية حق لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، بدءاً من منظمة التحرير الفلسطينية وكل الأطر والمؤسسات المنبثقة عنها.

وأكدت، قيادة الحركة أنها ستعمل بكل قوة لتحقيق الشراكة وإنجاز الوحدة، وستقدم كل ما يلزم في سبيل ذلك، حتى يقف شعبنا صفا واحدا في مواجهة المحتل الغاصب الذي يدنس الأرض والمقدسات.

وكما أكدت القيادة ضرورة تهيئة الأجواء الداخلية وإشاعة أجواء الحريات وتكريس التعددية وإنهاء الملفات العالقة كافة لنجاح مسار الوحدة والشراكة والمصالحة بما يضمن المضي دون عقبات، وبما يزيد من ثقة شعبنا بالجدية في تحقيق الوحدة الوطنية.

 ودعت قيادة الحركة إلى البدء فوراً بتشكيل هيكلية القيادة الموحدة والانطلاق في العمل الميداني دون تردد.

وختمت بالقول: تدعو قيادة الحركة إلى ضرورة الإسراع في عقد جلسات الحوار الفلسطيني الشامل بمشاركة الجميع للاتفاق بشكل نهائي على خريطة الطريق الوطنية التي تحقق الشراكة والمصالحة، لننطلق موحدين في بناء مؤسساتنا الوطنية، ومواجهة عدونا الذي يحتل أرضنا، ولنفشل كل مؤامرات تصفية القضية، وننهي حصار غزة ، ونوقف الهرولة نحو التطبيع الرخيص مع الاحتلال المجرم".