انطلقت اليوم الأربعاء المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - شمال بحضور وفود دولية وإقليمية.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك  في افتتاح جلسة المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال:" نريد أن نبعث رسالة أننا كسودانيين قادرون على حل قضايانا وتنفيذ التزاماتنا من أجل إنهاء المعاناة".

وأضاف حمدوك:" آن الأوان بأن نتجه مباشرة لمخاطبة القضايا الأمنية والسياسية والاجتماعية عبر منهج الحوار".

وأوضح: هدفنا الأساسي من هذا الحوار هو تحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطن السوداني.

وأشار إلى أن السودان بلد متعدد العرقيات والثقافات والأديان وهذا التعدد يثري بلدنا ويعزز الوحدة، والاعتراف بهذا التنوع هو الأساس من أجل تعزيز مبدأ المواطنة.

وقال حمدوك، أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تاريخية وهذا الاتفاق يهدف لوضع أسس لمستقبل أفضل للسودان. 

من جانبه، أكد رئيس المجلس الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لاستقبال كل من يريد السلام للسودان.

وقال البرهان، في كلمة له خلال مفاوضات السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية شمال، إن السودان "عازم على تحقيق السلام مع كل الأطراف"، مؤكدا الالتزام بالحوار من أجل تحقيق السلام في السودان.

وأضاف أن:" الجهود التي نقوم بها في هذه المفاوضات تهدف لتحقيق مستقبل أفضل للسودان".

وتابع البرهان، هذه المفاوضات مع الحركة الشعبية جزء من مسيرة السلام التي بدأناها بتوقيع اتفاقيات مع حركات أخرى.

وأكد، هدفنا الوصول إلى اتفاقات ترضي جميع السودانيين، مشددا حريصون بالتعاون والتنسيق مع دولة جنوب السودان على ضبط الحدود. 

ودعا البرهان المجتمع الدولي لمساعدة السودان وجنوب السودان في معالجة آثار الحروب الطويلة. 

بدوره، أكد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير في افتتاح المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، على الجيل الجديد في السودان وجنوب السودان العمل على تنمية البلدين.

وأضاف:" أؤمن أن السلام سيتحقق رغم الصعوبات واتفاق السلام يجب أن يكون شاملا".

وتابع، اليوم يتحقق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال ولا نستبعد انضمام حركة تحرير السودان لاحقا. 

وأردف: نثق في رغبة القائد عبدالعزيز الحلو وفريقه المفاوض في الوصول إلى اتفاق سلام دائم مع الحكومة السودانية". 

يتبع..