التقى وفد من الجبهة العربية الفلسطينية ضم كل من عضو المكتب السياسي، سعيد شويكي، وعضو اللجنة المركزية ابتسام زيدان، وأمين سر ساحة الضفة الغربية بلال حسان، وأمين سر محافظة القدس فايز أصلان، ومسؤولة المرأة بالقدس عايدة جابر، وأمين سر محافظة رام الله اسماعيل السراج، فضيلة مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، في زيارة بعد الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، داخل المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر الوفد، أن ما حدث من اعتداء على مفتي القدس محمد حسين ما هو إلا محاولة لتصدير مخطط للفتنة بعد حالة الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الغلسطيني بأسمى وأنبل صورها خلال معركة القدس والعدوان على قطاع غزة، والتي شكلت منعطفًا مفصليًا في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني وبسالته في الدفاع عن حقوقه الوطنية والثابتة والمشروعة ومقدساتنا المسيحية والاسلامية، مثمنًا تاريخ فضيلته المشرف ودوره ومواقفه الوطنية في الدفاع عن المقدسات والمسجد الأقصى ومدينة القدس ومساندة أهلها وعروبتها.

ونقل الوفد تحيات الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني لفضيلته.

وأعرب الوفد عن رفضه واستهجانه هذا السلوك الهمجي الذي لا يحافظ على نضال الشعب الفلسطيني وانجازاته ورموزه الوطنية، ولكافة الأهالي الصامدين في مدينة القدس والمدافعين على كرامة وعروبة وتاريخ المدينة المقدسة ورموزها الدينية التي يحاول الاحتلال تهويدها وتهجير أهلها وافراغها من هويتها العربية الفلسطينية وخاصة أهلنا حي الشيخ جراح الذين أكدوا أن معركتهم في القدس نقطة تحول للمعركة مع الاحتلال وانتصار للأمة والكرامة العربية.

وشدد أن الشعب الفلسطيني يتمتع بقدر عالي من المسؤولية الوطنية وهو قادر على افشال كافة المخططات التي تحاول ضرب النسيج الوطني في كافة محافظات الوطن.

ووجه الوفد التحية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وهو يواصل معركته مع الاحتلال باذلًا عظيم التضحيات ومنخرطًا في الدفاع عن القدس في كافة أماكن التماس.

واختتم اللقاء مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني يقف صفًا واحدًا في خندق الدفاع عن كرامة الأمة وقضيتها المركزية فلسطين والقدس، وسيبقى يواصل نضاله المشروع حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في العودة والحرية وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.