في رسالة للضيف..

العميد قآاني: وعدتم بالانتصار للقدس ووفيتم وأذقتم العدو الغاصب طعم الرعب والهزيمة والذل

بي دي ان |

20 مايو 2021 الساعة 11:02م

وجه قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، رسالة دعم وتأييد إلى القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.

وقال قاآني في رسالته، اليوم الخميس:"أيها الشهيد الحي الذي قضى عمره في الصفوف الأولى لساحات الجهاد فكنت واثقاً بالنصر"

وأضاف:"أخاطبك كقائد شجاع ومضح وأخاطب جميع القادة والمجاهدين في فصائل المقاومة كلها"

وتابع قاآني :" أخاطبك أصالة عني ونيابة عن قيادة الجمهورية الإسلامية في البلاد كلها"

وأردف قآاني: "وعدتم بالانتصار للقدس ووفيتم وأذقتم العدو الغاصب طعم الرعب والهزيمة والذل"

وأكد أن الشعب الفلسطيني سطر بصموده ملحمة عظيمة اثبتت مرة اخرى ضعف الاحتلال الإسرائيلي وأن الاحتلال حقاً أوهن من بيت العنكبوت.

وشدد أنه لن يهنأ لهم عيش ولن يقر لهم قرار حتى زوال هذا الكيان الغاصب الظالم عن أرض فلسطين المباركة وحتى تحرير كل ذرة تراب من ترابها.

واشار قاآني الى ان  العدو يعلم علم اليقين ان فلسطين اليوم ليست وحدها بل معها محور مقاوم يزداد اتساعاً وقوة وتماسكاً والقدس هي بوصلة هذا المحور وقبلة جهاده.

ووجه تحية إلى أهل غزة الشرفاء المحتضنين لمقاومتهم والصامدين بعزيمة وثبات أمام وحشية العدو

كما قدم التحية للشعب الفلسطيني في القدس والضفة وعموم المدن المحتلة منذ العام 1948

وأكد أن الشعب الفلسطيني أثبت للعالم أنه حي لا يمكن أن تنسيه السنون حقه كما توهم المتوهمون، لافتاً أنه يعيشون مع الفلسطينيين تفاصيل معركة سيف القدس العظيمة التي تخوضها غزة بجميع كتائبها وسراياها وألويتها

وأشار إلى أن هذه المعركة فتحت زمناً جديداً في الصراع مع إسرائيل، وأن المقاومة تكتب بالدم والنار معادلة أن الاحتلال لا يمكن أن يستفرد بالقدس دون رد رادع.

وأوضح أن قائد الثورة الاسلامية الغمام خامنئي أكد أن الخط الانحداري لزوال الاحتلال بدأ ولن يتوقف.

وبين قاآني أن معركة سيف القدس أعادت الأمة بنبضها إلى قدسها ومقدساتها، وأن سيف القدس أظهرت أن المشاركين في بيع فلسطين لا يمثلون إلا أنفسهم وسيندمون على خياناتهم

وأكد أنه على العهد الذي قطعه شهيد القدس القائد الحاج قاسم سليماني لفلسطين.

واختتم قاآني رسالته :"نحن على عهد القائد سليماني بأننا لن نترك فلسطين وحيدة مهما تعاظمت الضغوط واستحكم الحصار" ، مؤكداً أنه" لن يهنأ لنا عيش ولن يقر لنا قرار حتى زوال الكيان الغاصب وتحرير كل ذرة تراب من ترابها"