الملك عبدلله يؤكد للرئيسين الفرنسي والمصري ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين

بي دي ان |

19 مايو 2021 الساعة 02:25ص

أكد الملك عبدالله الثاني، ضرورة حماية الفلسطينيين ووقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس، وإنهاء العدوان على غزة.

وشدد، خلال مباحثات أجراها عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، على أنه لا بد من وضع حد للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة التي قادت إلى التصعيد وتفاقم الأوضاع.

ولفت الملك، خلال المباحثات المشتركة، إلى أهمية التنسيق والعمل سوية من أجل وقف العنف والاعتداءات الإسرائيلية وحماية الفلسطينيين.

وأوضح أن الأردن كثف جهوده على المستويات كافة منذ بداية الأزمة الحالية من أجل حماية الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإنهاء محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، بالإضافة إلى مواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي.

وذكّر بأنه لطالما أشار وفي جميع المحافل إلى مركزية القضية الفلسطينية، وحذر من خطورة المساس بالقدس ومقدساتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وشدد الملك على ضرورة بلورة جهد دولي فاعل يوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ويدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يلبي جميع الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد استمرار الأردن ببذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، والعمل بشكل مكثف بهدف وقف التصعيد.

وأشار الملك إلى أن الأردن سيواصل جهوده وتنسيقه مع مصر وفرنسا والأشقاء والأصدقاء، لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، واستعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية، والدفع بعملية السلام إلى الأمام.

وثمن مبادرة الرئيس الفرنسي لعقد المباحثات الثلاثية في هذه الأوقات الحساسة، كما أشاد بجهود الرئيس المصري ومساعي بلاده المكثفة والمستمرة لوقف التصعيد الحالي.

وأشاد الرئيس الفرنسي والرئيس المصري، خلال المباحثات، بالدور المهم الذي يضطلع به الأردن بقيادة الملك في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مؤكدين دعمهما للجهود الأردنية بهذا الخصوص.

ولفت الزعيمان إلى ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدان الثلاثة والمجتمع الدولي لوقف التصعيد واستعادة الهدوء.

وحضر المباحثات عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك.