جريمة لا يمحوها الزمن..

مستشفى محمد الدرة للأطفال تحيي الذكرى العشرين لإستشهاد أيقونة الإنتفاضة الثانية..فيديو

بي دي ان |

01 أكتوبر 2020 الساعة 12:28ص

احيت إدارة مسنشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، صباح اليوم الأربعاء، الذكرى العشرين لإستشهاد أيقونة الإنتفاضة الثانية (الأقصى) "الشهيد الطفل محمد جمال الدرة" التي صادفت اليوم الثلاثين من سبتمبر، وقد نظمت المشفى وقفة وفاء تخليدا لذكرى.روحه الطاهرة.

وقتل الطفل محمد الدره، في الثلاثين من سبتمبر عام 2000م، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وقال مدير مستشفى الدرة د. ماجد حمادة:"
نجتمع اليوم ونحيي ذكرى أليمة على القلوب، ذكرى استشهاد الطفل الشهيد محمد الدرة الذي استشهد في مثل هذا اليوم قبل عشرين عامًا،  وكانت قصة استشهاده على مرأى ومسمع العالم أجمع، على مرأى ومسمع من يتغنون بالديمقراطية وحفوق الأنسان،  وحقوق الطفولة.

وأضاف د. حمادة: " محمد الدرة لم تشفع طفولته له أمام هذا الاحتلال الغاصب الغاشم،  فدفع روحه ثمنًا من دماءه لهذا الوطن،  ولأنه فلسطيني ولأنه طفلًا من غزة المحاصرة،  فكان أيقونة إنتفاضة الأقصى المباركة".

وتابع، استشهد محمد الدرة،  وخرج من بعده ألاف محمد الدرة،  ولا ننسى الشهيد البطل فارس عودة الذي تصدى لأعتى دبابات وجرافات الاحتلال بجسده. 

وقال مدير مستشفى الدرة، اوجه النداء للمنظمات الدولية الإنسانية، التي تعني بحقوق الإنسان،  أن الطفل الفلسطيني له الحق كما سائر أطفال العالم أن ينعم بحياة أمنه، وأن ينعم بالأمن والأمان،  وحقه باللعب كمثل أطفال العالم،  مؤكدا لكن أطفالنا يولدو رجالًا متمسكين بحقوقهم الشرعية والأصيلة، حقوق انتماءهم لهذه الأرض،  والله معنا في إسترداد حقوقنا االمسلوبة. 

وأكد أن دم الشهيد الدرة وأخوانه الشهداء من الأطفال والكبار والصغار لن تذهب هدرًا، مشيرًا وفي لمسة وفاء كنا قد أطلقنا اسم مشفانا باسم مستشفى الشهيد محمد الدره تخليدًا لذكرى هذا الشهيد الذي أُعتبر أيقونة لشهداء انتفاضة الاقصى، وها نحن بعد عشرون عاما نؤكد على الوفاء، ولن نتخلى عن حقوقنا مهما طال الزمان أو قصر شاء من شاء وأبى من أبى.