تضامنًا مع الفلسطينيين..

وقفة احتجاجية أمريكية.. والمحتجون يطالبون بوقف المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل"

بي دي ان |

15 مايو 2021 الساعة 11:50ص

شهدت مدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة، وقفة احتجاجية رفضًا لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وللغارات التي يشنها جيشها على قطاع غزة، وطالب المتظاهرون الأمريكيون إدارة الرئيس، جو بايدن، بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
 

وتجمع المئات من المتظاهرين في أحد شوارع منطقة مانهاتن المزدحمة؛ احتجاجًا على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وعمليات الإجلاء القسري للعائلات الفلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح في القدس ، والغارات الجوية على غزة، ومقتل مدنيين فلسطينيين جرّاء ذلك.
 

وحرص المحتجون على ترديد شعارات مناهضة لإسرائيل وداعمة لفلسطين من قبيل "فلسطين حرة"، و"إسرائيل قاتلة"، منتقدين الإعلام الأمريكي لتعمد تجاهل ما يحدث في فلسطين، على حد وصف بعضهم.
 

ووفقاً لمصادر إعلامية، قال المتظاهر داني بزيرجوفسكي إنه كأمريكي ، لا يثق في حكومة بلاده؛ لأن الرئيس جو بايدن لديه "تاريخ طويل في دعم إسرائيل بشكل مطلق".
 

وشدد على أن "إدارة بايدن لا تهتم بالفلسطينيين، وتكتفي بالتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مضيفًا "الشباب في فلسطين يثورون الآن ويقاتلون بالحجارة".
 

وأوضح بزيرجوفسكي ، أن "حرب إسرائيل على فلسطين تتكرر على هذا النحو كل بضع سنوات، ولا يمكن أن يستمر الوضع على هذا النحو"، متابعًا "انتهى الفصل العنصري في جنوب إفريقيا خلال تسعينيات القرن الماضي، والآن نحتاج إلى إيقافه هناك (في فلسطين)".
 

كما قالت متظاهرة شابة تدعى بلينا بريلفوكاج إن هناك جدل حول موقف كل من بايدن وإدارة ترامب بخصوص الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، مشددة على أن "ما يعيشه الفلسطينيون لا يمكن وصفه".
 

بريلفوكاج قالت أيضًا إنهم لا يريدون أن تذهب الضرائب التي يدفعونها للمساعدات العسكرية لإسرائيل، مضيفة "ليست إسرائيل هي التي تحتاجها ، إذ أنها الطرف المحتل، لذلك يجب استخدام ضرائبنا لمساعدة الفلسطينيين".
 

وشددت على أنها شاركت في هذه الوقفة "لدعم الفلسطينيين الذين لا يملكون شيئًا في أيديهم سوى الحجارة لحماية شعبهم وبلادهم، فلا سلاح لديهم، وليس من الصائب وصفهم بالإرهابيين في حين أن إسرائيل تستخدم ضدهم كافة الإمكانيات العسكرية".
 

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
 

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الاثنين، عن استشهاد 129 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 950 بجروح.