العاروري: المقاومة أعلنت أن معركة القدس قد حان موعدها ولن تسمح للاحتلال بأن يفعل ما يشاء

بي دي ان |

13 مايو 2021 الساعة 05:37ص

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري،: "نحن جميعا مشاريع شهادة، ونسأل الله أن يختم لنا بالشهادة كعلامة قبول على هذا المسار".

وأضاف العاروري في لقاء عبر قناة "الأقصى" الفضائية، مساء اليوم الأربعاء: "كل شهداء شعبنا الفلسطيني عظماء من مقاوم وطفل وامرأة وعامل، وهم تيجان الرأس لنا جميعًا"

وتابع، "كل محاولات السيطرة على القدس ستفشل، والتاريخ والحاضر شاهد على ذلك" مؤكداً أن القدس هي قلب الصراع ومغزاه، وهي عربية إسلامية، وسيبقى الشعب الفلسطيني يدافع عنها.

وأكد أنه رغم مرور 54 سنة على احتلال القدس، فإن الشعب الفلسطيني يدافع عن أرضه ليل نهار، منوهاً أنه كلما اقترب الاحتلال من القدس، اكتشف أن هذا المكان لم تتعب القلوب من حراسته.

وأوضح أن المقاومة ألقت بثقلها وأوصلت رسالتها للاحتلال بأن القدس هي مقصدها.

وأشار العاروري إلى أن كل إعداد المقاومة وكل الشهداء الذين يرتقون، كلهم من أجل القدس.

وذكر أن الدول العربية التي هرولت للتطبيع مع الاحتلال رغم إجراءاته في القدس، هم شركاؤه في هذا الوضع.

ونوه إلى أن المقاومة أعلنت أن معركة القدس قد حان موعدها، ولن تسمح للاحتلال بأن يفعل ما يشاء في، لافتاً إلى أن كل ما هو مرتبط بالمقاومة موجود للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وإذا لم يكن في هذه المعركة فمتى يكون!!.

وأردف، " جاهزون مع سبق الإصرار للدفاع عن المسجد الأقصى مهما كان الثمن"

وقال العاروري، " أول ردٍ على الاعتداء على المسجد الأقصى كان القصف في القدس، وكنا نعي أننا سنبدأ من المستوى الأعلى، ولا مزاح في موضوع القدس، والمقاومة ترد مباشرة، ولا تمهل في ردها".

وبين أن ثورة الأهالي في الداخل المحتل عام ١٩٤٨ تحمل دلالات وطنية أهمها أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي على الشعب الفلسطيني مخططات التهويد.

وشدد العاروري، أن الفلسطينيون مسلمون ومسيحيون دافعوا عن المسجد الأقصى المبارك، موضحاً أن الشاب من الضفة الذي ينفذ عملية فردية في نقاط الاحتلال، هو مثل ابن القسام الذي يستشهد في غزة، وابن القدس الذي يستشهد في ساحات الأقصى.

وبين أنه منذ احتلال فلسطين والعدو متوفق في الطيران والتكنولوجيا، ولذلك تم تصميم بنية المقاومة في غزة للتعامل مع هذه التحديات.

وذكر أن الاحتلال يقتل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بالطائرات الأمريكية، وواشنطن شريكة في هذه الجرائم.

ولفت العاروري إلى أن الاحتلال يقصف الأهداف المدنية ليضغط على معنويات شعبنا، لكن لن ينجح، منوهاً أن المقاومة قادرة على ختم المعركة في صورة نصر تقررها كتائب القسام.

وقال "إن المقاومة لديها الاستعداد أن تقاتل شهورًا طويلة، وأن يزداد زخم المقاومة كلما زادت أيام العدوان"مضيفاً أن المقاومة ما زالت تقصف بالصواريخ القديمة لديها، وتفرغ المرابض لصواريخها الجديدة الأقوى والأكثر زخما.

وتابع، "أن المقاومة قادرة على ختم المعركة في صورة نصر تقررها كتائب القسام"، مؤكداً أن موقف الأمة شعوبًا هو موقف لا غبار عليه، ونلمسه في كل مكان ووقت.

وأشار إلى أن التفاوت يأتي في المواقف الرسمية، فهناك مواقف رسمية وواضحة في تبني الحق الفلسطيني، وهناك مواقف خجولة، وهناك من يصمت.

وبين أن "محاولات استرضاء الصهاينة واعتبارهم ركنًا قد يحمي ظهره، هذا وهم "وما زادوهم إلا رهقًا".

كما وجه التحية لموقف كل شاب من أي فصيل يخوض هذه المعركة، داعياً الجميع أن يشترك في هذه المعركة.

وأضاف "هناك اتصالات من دول كثيرة تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، والأخ إسماعيل هنية يدير غرفة عمليات بالتواصل مع كل الجهات الدولية لتحقيق نصر لشعبنا".

وعن المطلب الأساسي للشعب الفلسطيني، أكد أنه يجب أن يكون حماية للمسجد الأقصى، وحرية الوصول والعبادة في المقدسات، وعدم تهجير المقدسين،منوهاً أن لهذا قامت المعركة وتدور.

وأوضح للوسطاء أن حماس لم تشعل الحرب، بل من أشعلها هو من اعتدى على المسجد الأقصى، وان حماس ليست هواة حرب، وعلى استعداد لإنهائها فور كف الاحتلال يده عن القدس.