أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن موسكو على اتصال بجميع الأطراف المعنية من أجل خفض التصعيد حول القدس الشرقية ، إلى جانب شركاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وتحضر بيانًا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في تصريح له: "بالتنسيق مع الشركاء الصينيين الذين يترأسون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك مع وفود الدول الأعضاء الأخرى ، نواصل العمل بهدف تقارب المواقف فيما يتعلق بالوضع الحالي. وبشكل ملموس، نحن نشارك في التحضير لبيان توافقي للصحافة".

وتابع: "ندين بشدة جميع مظاهر العنف ضد المدنيين في كل من إسرائيل وفلسطين، وكذلك أي أعمال تزيد العرقلة امام إمكانية استئناف عملية التفاوض على أساس قانوني دولي معترف به بشكل عام. كما ندعو إلى الاحترام الثابت للوضع الراهن للأماكن المقدسة".

وأضاف أن محاولات إسرائيل لتغيير وضع القدس غير شرعية، كما تدعو موسكو إسرائيل إلى الوقف الفوري للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، قائلا: "وفي هذا الصدد، نرى أن محاولات إسرائيل لتغيير الطبيعة الجغرافية والديمغرافية والتاريخية ووضع مدينة القدس المقدسة غير قانونية وندعو إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للعديد من قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وتصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ تجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاك بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.

وردت إسرائيل، بشن غارات جوية عنيفة على القطاع؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 فلسطينيا، من بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة