مقاومتنا كسرت إرادة المحتل..

جميل مزهر : الشعب الفلسطيني يجسد وحدته في الميدان ضد العصابات الإسرائيلية ومخططات التهويد والتشريد

بي دي ان |

12 مايو 2021 الساعة 08:18م

وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزة، جميل مزهر عدة  رسالة عاجلة لجماهير الشعب الفلسطيني وللأمة العربية.
 

 وقال مزهر، في رسالته، اليوم الأربعاء،" نعيش اليوم أيام مجد وعز يجسد فيها الشعب الفلسطيني وحدته في الميدان ضد العصابات الإسرائيلية ومخططات التهويد والاقتلاع والتشريد.
 

وأضاف، "شعبنا يؤكد في الميدان أن فلسطين واحدة موحدة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين".

 

كما قدم مزهر تهئنة للشعب الفلسطيني بمقاومته التي ترسي في هذه الأثناء واللحظات معادلات جديدة تسقط خلالها وإلى الأبد استراتيجية التفوق العسكري والردع للاحتلال الإسرائيلي .


وأشاد مزهر بكتائب الشهيد ابو علي مصطفى لمواصلتها دك وقصف المغتصبات الإسرائيلية
 

وأردف،" المواجهة اليوم التي يخوضها شعبنا استعادة روح النضال الوطني التحرري، وكسرت إرادة المحتل ومخططاته بتكامل أشكال المقاومة وساحاتها وأدواتها، وعَرّت المتخاذلين والمطبعين والمهرولين وأعادت للقضية الفلسطينية بعدها القومي والأممي". 

 

وذكر،" رغم الألم الكبير، والتضحيات الجسام التي قَدمّها شعبنا خلال الساعات الأخيرة إلا أننا بدمائنا وأشلائنا وعظامنا وبصواريخنا وأسلحتنا وبوحدة الموقف نُدشن مرحلة جديدة". 

 

وأكد أنه لا يمكن أن يسمح الشعب الفلسطيني في ظل هذه المعركة الحاسمة أن تظل مؤسساته الوطنية مختطفة وأسيرة لحفنة من المتنفذين والمستثمرين في القضية الفلسطينية.

 

ولفت إلى أنه آن أوان التغيير الجذري، الذي يجب أن تكون احدى أهم اولوياته اسقاط الحدود المزيفة التي أسست لها اتفاقيات الذل والعار المشؤومة.

 

وشدد أن شعب وَحدتَه القدس وخلفه مقاومة صلبة ووفية للدماء الشهداء وعصية على الكسر لا يمكن هزيمتها، فلا استسلام أو تراجع، قائلاً: "وكما وحدتنا القدس فإننا على ثقة بأن هذه التضحيات ستعيد لشعوبنا العربية وعيها وسترمم وعيها وهويتها الوطنية".

 
وتابع مزهر: " اليوم ينتفض الشباب الفلسطيني من رأس الناقورة شمالاً وحتى رفح جنوبا ليرسم خارطة الوطن التي لا تقبل القسمة ولا التسويات تأكيداً على وحدة الدم والمصير وشراكة النضال والكفاح".


 وأوضح أنه يجب أن يكون للشعب الفلسطيني قيادة موحدة ترتقي لحجم التضحيات وتقوده لتحقق تكامل الساحات.
 

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بأن يستمروا في حراكهم الشعبي وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة تلتحم مع مقاومة شعبنا في غزة والضفة.

 

وطالب جماهير الأمة العربية أن تأخذ زمام المبادرة بالنزول للشوارع والعواصم العربية للالتحام مع انتفاضة ومقاومة شعبنا ورفضاً لتطبيع وتأكيداً على محورية ومركزية القضية الفلسطينية.
 

كما دعا محور المقاومة لمواصلة إسناد نضالات شعبنا بكل الوسائل المتاحة وتحقيق تقاطع النيران ووحدة الجبهات لشعبنا اليوم في خط الدفاع الأول عن الأمة وهو يستحق شراكة تعزز صموده.

 

وقال مزهر،" إن النصر صبر ساعة... فكونوا على ثقة بالنصر  فهذا عدوكم أوهن من بيت العنكبوت وهذه قدسكم تحرسها وتحميها تضحياتكم  التي تحملها صواريخ غضبكم حمماً على رؤوس المغتصبين والمجرمين الصهاينة، واليوم عليكم أن تثقوا بالمقاومة وقدرتها فهي ستظل درع وسيف لكم".