قال وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، أن الأعداد الحالية للإصابات بفيروس كورونا في فلسطين، لا تعكس حقيقة الحالة الوبائية، معربة عن قلقها على المواطنين في القطاع.

وأضافت الوزيرة الكيلة، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين): أنه عندما نقول بأن عدد حالات الإصابة في انخفاض فإن ذلك "ليس الحقيقة". 

وفي السياق أشارت الكيلة إلى أن، الإضراب في القطاع الصحي والتمريض تسبب بعدم وجود فحوصات كافية، وبالتالي أصبح عدد الإصابات قليل خاصة في المحافظات الشمالية. 

وأكدت على أن الأعداد الموجودة لا تعكس الحالة البوبائية العالية، خاصة في قطاع غزة، "ونحن قلقون على أهلنا في القطاع".

وقالت الكيلة: "نحن قلقون جداً على القطاع، لأن نسبة الكثافة السكانية أعلى بكثير من قطاع غزة، وبالتالي نسبة الانتشار أعلى من الضفة الغربية". 

وأضافت:" ما هو موجود لدينا موجود في قطاع غزة، ونحن متواصلون مع الأخوة في غزة، وعلى اتصال يومي مع الفنيين بوزارة الصحة بغزة، ونرسل لهم كل ما لدينا والمطاعيم أيضاً".

وتابعت وزيرة الصحة، بأن في القطاع ذكروا لنا بأن هناك استنكافاً أكثر لأخذ المطاعيم من الضفة، حيث أن نسبة الإقبال على اللقاح في الضفة  7.1%  بينما في غزة 2.2 %.

وأردفت بأن هذا العزوف موجود، رغم وجود المطعوم الروسي والذي أُحضر لهم من قبل متبرعين بشكل مباشر.

وفيما يتعلق باللقاح، قالت وزيرة الصحة: تعاقدنا مع استرازينكا للحصول على مليوني جرعة، وصل فقط 73 ألف جرعة، لذلك عدلنا مسار الشراء، حيث تم شراء 4 ملايين جرعة من لقاح "فايزر" ووقعنا على الاتفاقية بواقع 27 مليون دولار.

وشددت الكيلة على أن وصول اللقاحات ليست سهلة، لأن هناك منافسة كبيرة في السوق العالمي، سنحاول بأن تصل هذه اللقاحات في أقصى سرعة ممكنة حتى نصل لمناعة القطيع.

في برنامجما اذا تم تم الاخذ على مستوى هالي من 12-15 سنة، نريد تطعيم كافة الطلبة وباقي المدرسين لندخل العام المقبل، بشكل يحصل من خلاله الجميع على المطعوم.