غزة.. اللجنة المشتركة للاجئين تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر "الأونروا" لتحمل مسؤولياتها

بي دي ان |

22 سبتمبر 2020 الساعة 04:25م

طالب محمد المصري مسؤول دائرة شؤون اللاجئين بحزب "فدا" بغزة والعلاقات الوطنية بمحافظة الشمال، وكالة "الأونروا" دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات،  وفي قطاع غزة على وجه التحديد خاصة بعد انتشار مرض كورونا. 

وأكد، سنستمر بالضغط على إدارة الوكالة التي تتهرب من مسؤلياتها تجاه حقوق أبناء شعبنا،  وستكون لنا عدة خطوات في الأيام القادمة من شأنها تضغط على إدارة الوكالة لكي تقوم بواجبها

وقد نظمت اللجنة المشتركة للإجئين الفلسطينين، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية ومؤتمرا صحفيا أمام مقر الوكالة بغزة، لمطالبة إدارة الأونروا للخروج من الحجر والقيام بمسئولياتها وتلبيه احتياجات اللاجئين خاصة بعد انتشار وباء كورونا في قطاع غزة.

ودعت اللجنة المشتركة، السيد المفوض العام فيليب لازاريني للقدوم فورًا إلى قطاع غزة للاطلاع عن كثب على أداء الوكالة وعلى راسها السيد ماتياس شمالي وحالة  التردد والارتباك التي تعيشها على مستوى الصحة والتعليم وصحة البيئة والإغاثة؛ حيث أوهمونا في عدد من الاجتماعات السابقة أن خططهم جاهزة، وعند وقوع الجائحة لم نلمس شيئًا على أرض الواقع.

وطالب محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين خلال المؤتمر الصحفي:" بسرعة تغيير آلية توزيع الحصص الغذائية نظرًا لبطء الآلية المتبعة وعدم مراعاتها لمتطلبات الوقاية الصحية للمستفيدين، علاوة على احتمال تعرض المواد  الغذائية في المخازن إلى التلف لطول مدة التوزيع".

نص البيان كاملًا كما وصل " بي دي ان " نسخة عنه 
بيان صادر عن اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة

مع تفشي وباء كورونا وانتشاره في قطاع غزة بما فيها أوساط اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، ما زالت إدارة الأونروا في قطاع غزة تعيش حالة من الإرباك والتردد من جانب وتتبع سياسة إدارة الظهر للمسؤوليات المنوطة بها من جانب آخر، وقد أطلقنا العديد من النداءات والرسائل  والفعاليات المختلفه في مخيمات اللاجئين كافة وقمنا بدق جرس الإنذار مطالبين الإدارة القيام بواجباتها ودورها ولكن دون استجابة، فما زالت الإداره تعيش حالة الحجر والعزلة وعدم القيام بالمسؤوليات المطلوبة منها.
   
إننا في اللجنة المشتركة للاجئين ومن جديد نخاطب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا ومدير العمليات في غزة، ونقول لهم لقد نفذ صبرنا ولن نستجدي حقوقنا العادلة والمشروعة ونجدد مطالبنا التي تتلخص بما يلي :-

1-  نطالب الأمين العام للأمم المتحده حث دول العالم للاستجابة إلى نداء الاستغاثة الذي صدر عن الوكالة تلبية للاحتياجات الطارئة لجائحة كورونا التي قدرت بمبلغ 93 مليون دولار، هذا علاوة على حث الدول المتعهدة بضروره سد العجز المالي للأونروا، كما نطالبه بمتابعة ما يجري في قطاع غزة من إهمال ولا مبالاة؛ حيث الأمر خطير و يهدد بكارثة إنسانية في أوساط اللاجئين جراء جائحة كورونا، فهل يعقل عدم توزيع السلة الغذائية لمستحقيها لمدة سبعة عشر يوما من دخول جائحة كورونا، أين هي الخطط الطارئة المعدة للإغاثة في ظل الجائحه؟؟

2-  ندعو السيد المفوض العام فيليب لازاريني للقدوم فورًا إلى قطاع غزة للاطلاع عن كثب على أداء الوكالة وعلى راسها السيد ماتياس شمالي وحالة  التردد والارتباك التي تعيشها على مستوى الصحة والتعليم وصحة البيئة والإغاثة؛ حيث أوهمونا في عدد من الاجتماعات السابقة أن خططهم جاهزة، وعند وقوع الجائحة لم نلمس شيئًا على أرض الواقع.

3- نطالب بسرعة تغيير آلية توزيع الحصص الغذائية نظرًا لبطء الآلية المتبعة وعدم مراعاتها لمتطلبات الوقاية الصحية للمستفيدين، علاوة على احتمال تعرض المواد  الغذائية في المخازن إلى التلف لطول مدة التوزيع.

4 - في ظل الجائحة كورونا وضعف الحالة الصحية كنا نتوقع من اداره الوكاله استمرار فتح  العيادات مع أخذ كل التدابير الوقائية بل وأيضًا فتح عيادات إضافية للحالات الطارئة لكن ما جرى هو إغلاق  العيادات وحرمان أكثر من مليون لاجئ من الرعاية الصحية مما ضاعف حجم الأزمة وألقى بمزيد من العبء على المشافي الحكومية المكتظة.

5- نطالب بحل مشكله صحة البيئة في المخيمات وزيادة عمال النظافة لمنع تراكم النفايات في أزقة المخيمات وعدم التهرب من المسؤولية بهذا الشأن وإلقاء العبء الأكبر على البلديات.

6 -  ما زالت خطة التعليم عن بعد التي بشرتنا بها دائرة التعليم بالوكالة في الأدراج إن وجدت،  ولا حراك يذكر على هذا الصعيد، وكأن أكثر من الربع مليون طالب وطالبة الذين لم يصلوا إلى مقاعد الدراسة بسبب جائحه كورونا حُكِم عليهم بالانتظار حتى يقضي  الله أمراً كان مفعولا أمام تلكؤ وتباطؤ اداره التعليم في الوكالة في ظل عدم إيجاد البدائل اللازمة لاستمرار العملية التعليمية.

7-  نطالب بفتح مراكز الخدمة الاجتماعية وعددها ستة عشر مركزًا المغلقة منذ 6 شهور مع ضرورة عودة موظفي البحث الميداني للعمل وعدم حرمان سبعة آلاف أسرة  من الاستفادة من برامج الخدمة الاجتماعية المتوقفة منذ اذار 2019 وتوقف اعتماد الأزواج الجدد وإضافة المواليد.

8 -  ندعو إدارة الوكالة إلى الحفاظ على الأمان الوظيفي للموظفين وعدم استغلال ظروف الجائحة للإقدام على أي خطوة تتعلق بتقليص عدد الموظفين كما نطالب بسرعة حل مشكلة الموظفين المفصولين ال 48 وتثبيت موظفي المياومة وفقًا للنسب المتفق عليها وحل مشكلة موظفي الطوارئ، كما ندعو الإدارة إلى عوده التواصل وتصويب العلاقة مع اتحاد الموظفين كونه الجهه النقابية التي تمثل الموظفين وضرورة احترام الحقوق النقابية للموظفين والحرص على توفير الرعاية الصحية لهم ورفض أي تهديد أو ابتزاز للموظفين.

وأخيرًا إن قطاع غزة ما زال يعاني من حصار علي مدار  أربعة عشر عامًا وما خلفه ذلك من فقر وبطاله و تدهور في الوضع الاقتصادي ووصول حالة الفقر إلى أكثر من 65% ، ان هذا الوضع يستدعي مزيدًا من التحرك لمؤسسات المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا الفلسطيني والعمل بشكل فوري من أجل تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لمجتمع اللاجئين 

إننا نحمل إدارة الأونروا في قطاع غزة وعلى راسها السيد ماتياس شمالي كامل المسئولية من سوء الإدارة وسوء التدبير والتباطؤ  والتردد واللامبالاة واتباع سياسة الانتظار غير المبررة في التعامل مع أكثر من مليون لاجئ فقير في قطاع غزه . 

اللجنة المشتركة للاجئين 
       قطاع غزة 
الثلاثاء 22/9/2020