لافروف: العقوبات الغربية ضد سوريا أضرت بالمواطنين وروسيا مستعدة لإقامة حوار بين طهران وواشنطن

بي دي ان |

18 سبتمبر 2020 الساعة 12:13م

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن "قانون قيصر" والعقوبات الغربية الأخرى ضد سوريا أضرت بالدرجة الأولى بالمواطنين السوريين البسطاء، على عكس ما يصرح به الغرب.

وقال لافروف في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن "قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية، والعقوبات التي فرضتها الدول الأوروبية ضد سوريا، والتي تزعم هذه الدول أنها أدوات لخنق القيادة السورية، هي في الواقع ألحقت ضررا بالشعب السوري".

وأوضح لافروف أن مجلس الأمن ناقش مؤخرا تطورات الوضع الإنساني في سوريا، مضيفا: "دافع زملاؤنا الغربيون بحماسة وغرور عن براءتهم، قائلين إن العقوبات تهدف فقط إلى الحد من قدرات وإمكانيات المسؤولين وممثلي النظام (في سوريا)، كما يقولون، وأن عامة الناس لا يعانون، لأن قرارات العقوبات تنص على استثناءات إنسانية، تسليم الأدوية والأغذية والمواد الأساسية الأخرى. كل هذا غير صحيح، لأنه لم يتم تسليم أي إمدادات من تلك الدول، التي أعلنت فرض عقوبات".

وأشار لافروف إلى تجديد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في الأيام الأخيرة، نداءه، الذي وجهه قبل أشهر إلى تلك الدول التي تبنت عقوبات أحادية الجانب ضد أي دولة نامية، بوقف هذه العقوبات، على الأقل في فترة مكافحة تفشي فيروس كورونا.

وقال وزير الخارجية الروسي إن الدول الغربية لا تزال صماء عن مثل هذه النداءات، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أيدتها.

وأكد لافروف أن روسيا لن تكف عن إدانة هذه الممارسة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتبنى قرارات خاصة تعلن أن العقوبات أحادية الجانب غير شرعية وغير قانونية، وأنه تم التأكيد على أنه يجب احترام العقوبات، التي يفرضها مجلس الأمن الدولي فقط.

وفي سياق اخر قال لافروف أن موسكو تأمل في إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية بمجرد ضمان الحد الأدنى من الأمن هناك،  موضحا أن موسكو ترى تحولات إيجابية للغاية في ليبيا وهناك أسباب للتفاؤل

وأكد ام محاولات واشنطن في تشكيل الحوار حول مشاكل الشرق الأوسط ضمن مسار معاد لإيران غير مجدية

وأضاف ان روسيا مستعدة للمساعدة في إقامة حوار بين طهران وواشنطن

المصدر: وكالات