الجيش الإسرائيلي يبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع جنوده
بي دي ان |
27 نوفمبر 2025 الساعة
03:23ص
صورة تعبيرية
تل أبيب - بي دي ان
قرر الجيش الإسرائيلي بدء مراقبة حسابات جنوده على منصات التواصل الاجتماعي، والتحقق من جميع ما ينشرونه من نصوص وصور ومقاطع فيديو، في خطوة قال إنها تهدف إلى منع كشف معلومات حساسة يمكن أن تُستغل من قبل جهات معادية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن القرار جاء عقب الكشف عن أن حركة حماس تمكنت، قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بناء شبكة استخبارية واسعة عبر مراقبة حسابات الجنود لسنوات، والحصول منها على معطيات تتعلق بالجيش وتحركاته.
وبحسب الإذاعة، سيستخدم الجيش نظامًا تكنولوجيًا جديدًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم "مورفيوس"، يتولى فحص منشورات الجنود على منصات التواصل الاجتماعي وتحليلها للتأكد من عدم احتوائها على معلومات حساسة، مثل مواقع قواعد عسكرية أو معدات أو تحركات قوات.
وأوضحت الإذاعة أن النظام سيحيل المنشورات التي تُعتبر مشبوهة أو حساسة إلى مسؤولي أمن المعلومات في الجيش لاتخاذ قرار بشأنها، بما في ذلك طلب حذفها عند الضرورة.
ومن المقرر أن يبدأ النظام العمل رسميًا في مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل بعد استكمال الموافقات القانونية، ليشمل مراقبة حسابات نحو 170 ألف جندي يملكون حسابات عامة، بينما لن يشمل أصحاب الحسابات الخاصة أو جنود الاحتياط لأسباب قانونية.
وأضافت الإذاعة أن النظام خضع لتجربة استمرت أربعة أشهر، شملت مراقبة حسابات 45 ألف جندي، وسجّل خلالها آلاف الحالات التي تطلبت تدخّل قسم أمن المعلومات بسبب نشر محتوى اعتُبر ذا حساسية أمنية.
ويقرّ الجيش وفق الإذاعة، بأن الخطوة الجديدة تُقيد خصوصية الجنود وتتجاوز قواعد الانضباط التقليدية، إلا أنه يعتبرها ضرورية لمنع تكرار الإخفاقات الاستخبارية التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي وصفه مسؤولون سياسيون وأمنيون بأنه مثّل فشلًا أمنيًا وعسكريًا واسعًا.
بي دي ان |
27 نوفمبر 2025 الساعة 03:23ص
تل أبيب - بي دي ان
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن القرار جاء عقب الكشف عن أن حركة حماس تمكنت، قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بناء شبكة استخبارية واسعة عبر مراقبة حسابات الجنود لسنوات، والحصول منها على معطيات تتعلق بالجيش وتحركاته.
وبحسب الإذاعة، سيستخدم الجيش نظامًا تكنولوجيًا جديدًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم "مورفيوس"، يتولى فحص منشورات الجنود على منصات التواصل الاجتماعي وتحليلها للتأكد من عدم احتوائها على معلومات حساسة، مثل مواقع قواعد عسكرية أو معدات أو تحركات قوات.
وأوضحت الإذاعة أن النظام سيحيل المنشورات التي تُعتبر مشبوهة أو حساسة إلى مسؤولي أمن المعلومات في الجيش لاتخاذ قرار بشأنها، بما في ذلك طلب حذفها عند الضرورة.
ومن المقرر أن يبدأ النظام العمل رسميًا في مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل بعد استكمال الموافقات القانونية، ليشمل مراقبة حسابات نحو 170 ألف جندي يملكون حسابات عامة، بينما لن يشمل أصحاب الحسابات الخاصة أو جنود الاحتياط لأسباب قانونية.
وأضافت الإذاعة أن النظام خضع لتجربة استمرت أربعة أشهر، شملت مراقبة حسابات 45 ألف جندي، وسجّل خلالها آلاف الحالات التي تطلبت تدخّل قسم أمن المعلومات بسبب نشر محتوى اعتُبر ذا حساسية أمنية.
ويقرّ الجيش وفق الإذاعة، بأن الخطوة الجديدة تُقيد خصوصية الجنود وتتجاوز قواعد الانضباط التقليدية، إلا أنه يعتبرها ضرورية لمنع تكرار الإخفاقات الاستخبارية التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي وصفه مسؤولون سياسيون وأمنيون بأنه مثّل فشلًا أمنيًا وعسكريًا واسعًا.