دعت اليوم السبت، الطواقم الطبية في غزة، لتوفير الحماية اللازمة لهم، لمنع الاعتداءات المتكررة بحقهم.

وقال مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبوسلمية، خلال اعتصام نظمته الطواقم الطبية اليوم، إن الهدف من هذا الاعتصام هو إرسال رسالة للمجتمع، بأن الاعتداء على الأطباء يعتبر خطاً أحمر، ويؤثر بشكل مباشر على عملهم وأداء مهامهم على أكمل وجه.

وأوضح أبوسلمية، أن استمرار الاعتداء على الطواقم الطبية، يخلق بيئة غير آمنة، تؤثر على تقديم الخدمة الصحية للمرضى.

وطالب أبوسلمية كافة مكونات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بأن يكون تجريم الاعتداء على الطواقم الطبية على طاولة هؤلاء، مؤكداً أنه إذا حدث أي تقصير من أي كادر طبي، يمكن لأي مواطن التوجه لإدارة المستشفى، وتقديم شكوى رسمية يتم التعامل معها ومعالجتها إن تم التأكد من حدوث أي تقصير.

واستهجن أبوسلمية مواصلة مواطنين الاعتداء الجسدي على الطواقم الطبية، باعتباره أمراً غير مقبول داخل المستشفيات.

من جهتها استنكرت النائب في المجلس التشريعي هدى نعيم، استمرار حوادث الاعتداءات الجسدية بحق الأطباء، خاصة داخل أقسام الطوارئ، معتبرة أن هذا السلوك يعتبر غريباً على شعبنا الفلسطيني، الذي قدم التضحيات.

وطالبت نعيم خلال حديثها لوكالة" الرأي" بتبني سياسية تشريعية قانونية تغلظ العقوبة على من يعتدي على أي طبيب على رأس عمله.

ودعت نعيم إلى لجم هذه الظاهرة، وأن يتم وضع حدٍ لهذا السلوك الشاذ.

وطالب رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي د. جمال الحرازين بضرورة سن قوانين رادعة تمنع تكرار الاعتداءات على الأطباء، منوهاً إلى وجود وحدة شكاوى 103، تستقبل كافة شكاوى المواطنين عند حدوث أي تقصير من قبل بعض الأطباء.

كما طالب الطبيب محمد شعبان بضرورة توفير الحماية اللازمة لهم، وعدم تكرار حوادث الاعتداءات، وإصدار تشريعات وقوانين رادعة.