الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام الشاب رواجبة وتعتبرها «اختبارا جديدا» للجنائية الدولية

بي دي ان |

04 نوفمبر 2020 الساعة 08:34م

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن ادانتها الشديدة لعملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب بلال عدنان رواجبة (29 عاما)، ظهر اليوم الأربعاء، على حاجز حوارة جنوب نابلس.

واعتبرت الوزارة في بيان، جريمة الإعدام التي أدت إلى استشهاد الشاب رواجبة "ترجمة لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، وأذرعها المختلفة، بحق شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وحقوقه".

ولفتت إلى أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وعدم مساءلة القتلة والمجرمين، ومحاسبتهم، ومن يقف خلفهم يشجعها على التمادي في تلك الجرائم.

وشددت أنها ستواصل جهودها لحث ومطالبة المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته الأممية المختصة لتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا ومعاناته، مطالبة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال.