النخالة :ما يجري بالقدس لا يمكن السكوت عليه وعلى العدو أن يتوقع ردنا بأي لحظة

بي دي ان |

08 مايو 2021 الساعة 06:13ص

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الجمعة، "إن ما يجري في القدس لايمكن السكوت عليه".

وفي تعقيبه على ما يجري من اعتداءات للاحتلال على المصلين في المسجد الاقصى وأهالي الشيخ جراح، أكد النخالة،في تصريح له، "أن علي العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة".

والجدير ذكره، أن قوات الاحتلال اعتدت مساء اليوم الجمعة على المصلين في المسجد الاقصى، و أطلقت القنابل الصوتية و اعتدت عليهم بالضرب مما أسفر عن وقوع عشرات الاصابات في صفوف المواطنين.

و بلغ عدد المصابين جراء اعتداء قوات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى بمدينة القدس، الجمعة، إلى 53 بالرصاص المطاطي، إضافة لعشرات بحالات اختناق.

وذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان مقتضب، أن "عدد الإصابات بالرصاص المطاطي جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى ارتفعت إلى 53".

وأضافت أنه "تم نقل 23 إصابة إلى المستشفيات، فيما جرى علاج الآخرين ميدانيا"، مشيرة إلى أن أغلب الإصابات "تركزت على العين والوجه والرأس".

وقال شهود عيان، إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اعتدت على المصلين العزل، بعد الإفطار بفترة قصيرة، داخل الأقصى عقب اقتحامه من عدة أبواب مؤدية للمسجد، وسط القدس المحتلة".

وأضافوا أن "قوات الاحتلال هاجمت آلاف المصلين المتواجدين داخل المسجد الأقصى، بإطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الغاز والصوت تجاههم واعتدت عليهم بالضرب".

ويأتي ذلك، في أعقاب ترديد بعض الشبان هتافات ضد الاحتلال، بحسب الشهود.

أفاد الشهود أيضاً أن "قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة تجاه باحات المسجد الأقصى من أجل قمع المصلين"، مشيرين إلى أنها "اعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل".

كما شهدت مناطق أخرى وسط مدينة القدس، وفق شهود عيان، مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين، أبرزها؛ باب العامود والشيخ جراح وباب حطة.

وبحسب الشهود "أصيب شابان بالرصاص المطاطي في حيّ الشيخ جراح تمت معالجتهما ميدانيًا".

ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.

أما حيّ الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

وتزعم جمعيات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض، إلا أنها أعلنت عقد جلسة جديدة، الاثنين القادم.

وحتى اليوم، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و"المركزية" الإسرائيليتين.