قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن "المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" سيعقد جلسة خلال الأسبوع المقبل لبحث تعامل إسرائيل مع الملف النووي الإيراني".

وأضافت أن هذا الاجتماع يعتبر الأول للمجلس الوزاري المصغر منذ مطلع فبراير.

وتأتي جلسة "الكابينت" بطلب من وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، والمستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت.

ويأتي هذا الطلب، بعد إعلان طهران وقوع حادثة في منشأة نطنز النووية الإيرانية من مشكلة تتعلق بشبكة توزيع الكهرباء الخاصة بها.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الحادث الذي وقع في مجمع نطنز النووي الإيراني، الأحد، ناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل".

وأفادت الصحيفة بأن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن "حادثا" عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران.

واستهدف مجمع نطنز سابقاً بهجمات إلكترونية من جانب إسرائيل وفقاً لتقارير إعلامية غربية.

وأفاد بيان رسمي إيراني بأن مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز بوسط البلاد تعرض لعمل "إرهابي".

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من إعلان إيران عن بدء اختباراتها الميكانيكية لأحدث أجهزة الطرد المركزي النووية المتطورة لديها، وقالت إن" قدرته تبلغ عشرات أضعاف قدرة أول جهاز طرد مركزي امتلكته".