أم الفحم: تظاهرة حاشدة ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية وطرد منصور عباس (فيديو)
بي دي ان |
05 مارس 2021 الساعة 10:12م

أم الفحم - بي دي ان
انطلقت تظاهرة حاشدة في مدينة أم الفحم داخل أراضي الـ48، اليوم الجمعة، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام، وضد الهجمة البوليسية على المتظاهرين في المدينة.
وحمل المشاركون في التظاهرة، التي خرجت عقب صلاة الجمعة، علم فلسطين والرايات السوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، وتوجهوا سيرا إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاقه في كلا الاتجاهين.
وطرد متظاهرون أم الفحم النائب في الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الاسلامية منصور عباس الذي وصف الأسرى بالارهابيين.
واثارت تصريحات منصور ردود فعل غاضبة ومتصاعدة بين صفوف الفلسطينيين بعد وصفه الأسرى في سجون الاحتلال بـ"المخربين".
وكان ممثل الحركة الإسلامية، منصور عبّاس قال أن "وضع منصور عباس في خانة الداعم للإرهاب، أو في خانة من يُعانق مخربين، كما يحاولون وسمي - هذا لم يحصل على الإطلاق"، موضحًا أنه "من نشر أنباء حول زيارتي إلى السجن ولقائي بمخربين ومعانقتي لهم، هذا غير صحيح على الإطلاق".
بدوره، قال النائب يوسف جبارين إن الحراك الفحماوي ضد العنف والجريمة سيستمر رغما عن وحشية عناصر الشرطة وتعاملهم معنا كأعداء. مطلب كل أهالي أم الفحم وجماهيرنا هو إقالة قائد الشرطة أم الفحم، حوفيف يتسحاك، الّذي أطلق أوامر الاعتداء علينا بوحشية. نضالنا هو ضد العنف والجريمة، لكن أيضا ضد الجريمة الّتي تمارسها الشرطة ضدنا".
وأعتدت شرطة الاحتلال على المظاهرة السلمية، بشكل عنيف وهجمي جدا، وأطلقت الرصاص المطاطي تجاه المشاركين.
وقالت بلدية أم الفحم في بيان صادر عنها، إن ما حصل بعد ظهر يوم الجمعة هو عدوان همجي وحشي واضح ومبيّت من قبل أفراد الشرطة وحرس الحدود على المتظاهرين السلميين، الذين أرادوا أن يعبروا عن غضبهم ضد موجة العنف والجريمة التي تعصف بالمجتمع العربي".
وأضافت: "المتظاهرين السلميين أنهوا صلاة الجمعة مثلما هو الأمر في كل أسبوع، وأرادوا التوجه للشارع الرئيسي بكل سلمية، لكن الشرطة ومع انطلاق أول شعار في التظاهرة قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة والقنابل الصوتية والاعتداء بالهراوات على المتظاهرين العزل، دون أدنى مراعاة أو احترام لا لرئيس بلدية أو عضو كنيست".
وأشارت إلى أنه "جرى الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى رئيس البلدية، د. سمير صبحي، وأعضاء البلدية وعلى النائب د. يوسف جبارين وقيادات الحراك الشبابي، بالإضافة إلى إصابة العشرات ونقلهم للعيادات لتلقي العلاج".
وتتواصل التظاهرات الاحتجاجية في أم الفحم للأسبوع الثامن على التوالي، تنديدا بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وحمل المشاركون في التظاهرة، التي خرجت عقب صلاة الجمعة، علم فلسطين والرايات السوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، وتوجهوا سيرا إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاقه في كلا الاتجاهين.
وطرد متظاهرون أم الفحم النائب في الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الاسلامية منصور عباس الذي وصف الأسرى بالارهابيين.
واثارت تصريحات منصور ردود فعل غاضبة ومتصاعدة بين صفوف الفلسطينيين بعد وصفه الأسرى في سجون الاحتلال بـ"المخربين".
وكان ممثل الحركة الإسلامية، منصور عبّاس قال أن "وضع منصور عباس في خانة الداعم للإرهاب، أو في خانة من يُعانق مخربين، كما يحاولون وسمي - هذا لم يحصل على الإطلاق"، موضحًا أنه "من نشر أنباء حول زيارتي إلى السجن ولقائي بمخربين ومعانقتي لهم، هذا غير صحيح على الإطلاق".
بدوره، قال النائب يوسف جبارين إن الحراك الفحماوي ضد العنف والجريمة سيستمر رغما عن وحشية عناصر الشرطة وتعاملهم معنا كأعداء. مطلب كل أهالي أم الفحم وجماهيرنا هو إقالة قائد الشرطة أم الفحم، حوفيف يتسحاك، الّذي أطلق أوامر الاعتداء علينا بوحشية. نضالنا هو ضد العنف والجريمة، لكن أيضا ضد الجريمة الّتي تمارسها الشرطة ضدنا".
وأعتدت شرطة الاحتلال على المظاهرة السلمية، بشكل عنيف وهجمي جدا، وأطلقت الرصاص المطاطي تجاه المشاركين.
وقالت بلدية أم الفحم في بيان صادر عنها، إن ما حصل بعد ظهر يوم الجمعة هو عدوان همجي وحشي واضح ومبيّت من قبل أفراد الشرطة وحرس الحدود على المتظاهرين السلميين، الذين أرادوا أن يعبروا عن غضبهم ضد موجة العنف والجريمة التي تعصف بالمجتمع العربي".
وأضافت: "المتظاهرين السلميين أنهوا صلاة الجمعة مثلما هو الأمر في كل أسبوع، وأرادوا التوجه للشارع الرئيسي بكل سلمية، لكن الشرطة ومع انطلاق أول شعار في التظاهرة قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة والقنابل الصوتية والاعتداء بالهراوات على المتظاهرين العزل، دون أدنى مراعاة أو احترام لا لرئيس بلدية أو عضو كنيست".
وأشارت إلى أنه "جرى الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى رئيس البلدية، د. سمير صبحي، وأعضاء البلدية وعلى النائب د. يوسف جبارين وقيادات الحراك الشبابي، بالإضافة إلى إصابة العشرات ونقلهم للعيادات لتلقي العلاج".
وتتواصل التظاهرات الاحتجاجية في أم الفحم للأسبوع الثامن على التوالي، تنديدا بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.