بتتكلموا جد؟!
بي دي ان |
04 ديسمبر 2025 الساعة
06:03م
الكاتب
1- قالت بعض الببغاوات: لا نحب الانفعال ولا الانفلات، ولا نعترف بالمبالغة، نميل إلى القول الوقور البسيط، ولا نكرر إلا المديح المنضبط والنفاق المقتصد، هكذا الوقار في التكرار، لأننا مع الرصين، دوماً!" والرصين ما بيقدر حق النقد.
2 - قلت: نقد أداء السياسة العامة ليس كراهية للقضية، والوطن، كما يردد المنتفعون الآن، إنما هو المحبة كلها إن كان خالصا للناس والحقيقة إن من يكرهون الوطن حقا هم من يقهرون الناس، ويفسدون سياسيا وإداريا وماليا، ويصادرون مستقبل الشعب كله، إن كان في هذا ضمان لجريان منافعهم ومصالحهم ومكاسبهم.
3 - قُصر الكلام...المسألة بسيطة جدًا. إنت لما تجيب مسؤول عشان يتولى وظيفة عامة في سلطة او كيان...أي كيان حزب فصيل، حتى في السُلْطَتَيْن، أيًا كان هذا المسؤول، حاول تفهِّمه إن لما حد ينتقد شغله، أو نتائج شغله، يبقى مش بينتقده هو شخصيًا.
4 - وعل فكرة، حتى لو المواطن انتقد تصرفات المسؤول وسلوكياته، فدا برضه عادي وطبيعي، ومفيهوش لا تشهير ولا قذف محصنات، لأن المواطن لما بينتقد المسؤول على تصرفاته وسلوكياته الشخصية، هو بينتقده في سياق وظيفته وليس لشخصه...ما هو المواطن مش جوز أم المسؤول عشان يستقصده.
5 - لكن لما المواطن مثلا يتجاوز حدوده القانونية ويبدأ بتجريح شخصي للمسؤول، يبقى فيه مواد قانونية للتصرف مع المواطن. لكن طالما المواطن مدخلش أوضه نوم المسؤول، ولا قال له الملوخية اللي بتطبخها أمك وحشة، أو العدس اللي بتعجنه مراتك طعمه زي الأسفلت، يبقى المواطن من حقه يوجه أي انتقاد للمسؤول.
6 - أما بقى لما المواطن المتلصص اللي بيعين نفسه حارس على الفضيلة والأخلاق لبقية المواطنين، وعلى سلوكياتهم وتصرفاتهم، فالقانون نفسه بيجيب المواطن ده وبيعلقه لا مؤاخذة من ودانه.
نهايته...النقد المباح هو أن تقول كل ما تريد قوله، دون أن تضبط متلبسًا بتجاوز، ودون اتهامك بالسب أو القذف
والمهارة المهنية في أن تمسح بمن تريد البلاط دون أن تقع تحت طائلة القانون!
8 - بتتكلموا جد؟!
حوار بين برود وتلامة و هلفوت...
قال: بس أنا عرفت ان هناك ضوء أخضر لمصيبة سوده قادمه، والحقيقه أنا مندهش...ازاي تشهد ثنائية الجحيم على بدايات خراب القضية و البلد. وقتل وإبادة وتهجير الناس، وبهدلة و دهولة الناس اكتر ماكانوا مدهولين من بعد تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني؟!
معايا أنت...؟
هذا على اعتبار لو كان قرارهم من راسهم..!!
اه...طبعا هناك تعاون كيير بين موالسة الخراب وبين أتحاد ملاك القضية، من اجل - شبه - حكم، ب سُلْطَتَيْن..!!
فقال: نقول لكل واحد في ثنائية الجحيم: الحكم
و القوة الحقيقية هي أن تنتصر على نفسك...وتبهدلها وتهينها وتعايرها وتذلها وتضربها بالجزمة! بعد التسبب في الكارثة، لكن للأسف عندهم الكل ينبح لقتل الوقت.
وعن الكلام فكل فرد منهم بيقولك: إنت عارفني أنا من ناحية الحق حقاني قوي. ومن ناحية الوحدة أنا وحدوي خالص، ومن ناحية الوطنية أنا وطني قوي. وطني بالجامد يعني، شوف ازاي...!!
يعني...أبو جهل وأبو سفيان وأبو لهب هم عتاولة جهنم، ومع ذلك يبدون كالقطط السيامي إذا قارنّاهم بمجرمي العصر الحديث! نحن نتراوح بين السيئ والأسوأ.
القصد هنا بين موالسة الخراب، واتحاد ملاك القضية. ومجموعة سيناريوهات من أفلام إنتاج العام 2007. فتصلُح سيرة ثنائية الجحيم موضوعًا لفيلمٍ مثير من أفلام الماريونيت وخيال الظل، كما أنها تُعطي صورةً دقيقة لطبيعة العمل بالدجل السياسي، والخردة السياسية، والفكرية والتنظيمية سيئة الصيت والسيرة.
وللحديث بقية.
بي دي ان |
04 ديسمبر 2025 الساعة 06:03م
2 - قلت: نقد أداء السياسة العامة ليس كراهية للقضية، والوطن، كما يردد المنتفعون الآن، إنما هو المحبة كلها إن كان خالصا للناس والحقيقة إن من يكرهون الوطن حقا هم من يقهرون الناس، ويفسدون سياسيا وإداريا وماليا، ويصادرون مستقبل الشعب كله، إن كان في هذا ضمان لجريان منافعهم ومصالحهم ومكاسبهم.
3 - قُصر الكلام...المسألة بسيطة جدًا. إنت لما تجيب مسؤول عشان يتولى وظيفة عامة في سلطة او كيان...أي كيان حزب فصيل، حتى في السُلْطَتَيْن، أيًا كان هذا المسؤول، حاول تفهِّمه إن لما حد ينتقد شغله، أو نتائج شغله، يبقى مش بينتقده هو شخصيًا.
4 - وعل فكرة، حتى لو المواطن انتقد تصرفات المسؤول وسلوكياته، فدا برضه عادي وطبيعي، ومفيهوش لا تشهير ولا قذف محصنات، لأن المواطن لما بينتقد المسؤول على تصرفاته وسلوكياته الشخصية، هو بينتقده في سياق وظيفته وليس لشخصه...ما هو المواطن مش جوز أم المسؤول عشان يستقصده.
5 - لكن لما المواطن مثلا يتجاوز حدوده القانونية ويبدأ بتجريح شخصي للمسؤول، يبقى فيه مواد قانونية للتصرف مع المواطن. لكن طالما المواطن مدخلش أوضه نوم المسؤول، ولا قال له الملوخية اللي بتطبخها أمك وحشة، أو العدس اللي بتعجنه مراتك طعمه زي الأسفلت، يبقى المواطن من حقه يوجه أي انتقاد للمسؤول.
6 - أما بقى لما المواطن المتلصص اللي بيعين نفسه حارس على الفضيلة والأخلاق لبقية المواطنين، وعلى سلوكياتهم وتصرفاتهم، فالقانون نفسه بيجيب المواطن ده وبيعلقه لا مؤاخذة من ودانه.
نهايته...النقد المباح هو أن تقول كل ما تريد قوله، دون أن تضبط متلبسًا بتجاوز، ودون اتهامك بالسب أو القذف
والمهارة المهنية في أن تمسح بمن تريد البلاط دون أن تقع تحت طائلة القانون!
8 - بتتكلموا جد؟!
حوار بين برود وتلامة و هلفوت...
قال: بس أنا عرفت ان هناك ضوء أخضر لمصيبة سوده قادمه، والحقيقه أنا مندهش...ازاي تشهد ثنائية الجحيم على بدايات خراب القضية و البلد. وقتل وإبادة وتهجير الناس، وبهدلة و دهولة الناس اكتر ماكانوا مدهولين من بعد تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني؟!
معايا أنت...؟
هذا على اعتبار لو كان قرارهم من راسهم..!!
اه...طبعا هناك تعاون كيير بين موالسة الخراب وبين أتحاد ملاك القضية، من اجل - شبه - حكم، ب سُلْطَتَيْن..!!
فقال: نقول لكل واحد في ثنائية الجحيم: الحكم
و القوة الحقيقية هي أن تنتصر على نفسك...وتبهدلها وتهينها وتعايرها وتذلها وتضربها بالجزمة! بعد التسبب في الكارثة، لكن للأسف عندهم الكل ينبح لقتل الوقت.
وعن الكلام فكل فرد منهم بيقولك: إنت عارفني أنا من ناحية الحق حقاني قوي. ومن ناحية الوحدة أنا وحدوي خالص، ومن ناحية الوطنية أنا وطني قوي. وطني بالجامد يعني، شوف ازاي...!!
يعني...أبو جهل وأبو سفيان وأبو لهب هم عتاولة جهنم، ومع ذلك يبدون كالقطط السيامي إذا قارنّاهم بمجرمي العصر الحديث! نحن نتراوح بين السيئ والأسوأ.
القصد هنا بين موالسة الخراب، واتحاد ملاك القضية. ومجموعة سيناريوهات من أفلام إنتاج العام 2007. فتصلُح سيرة ثنائية الجحيم موضوعًا لفيلمٍ مثير من أفلام الماريونيت وخيال الظل، كما أنها تُعطي صورةً دقيقة لطبيعة العمل بالدجل السياسي، والخردة السياسية، والفكرية والتنظيمية سيئة الصيت والسيرة.
وللحديث بقية.