"محدث" مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية

بي دي ان |

24 نوفمبر 2025 الساعة 09:10م

انطلقت مساء اليوم الإثنين، جلسة مجلس الأمن الدولي، حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.

وقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة رامز الأكبروف، في احاطته امام المجلس، "نجتمع اليوم في لحظة من الأمل المتجدد، وأن مجلس الامن «اغتنام الفرصة» لرسم مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة بأسرها.

وأضاف: صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير في غزة، وأن الأمم المتحدة كثّفت جهودها لحشد وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية؛ إلّا أن الصورة لا تزال قاتمة. وأكد أن الحاجة ملحّة للانتقال من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى تمكين المجتمعات من إعادة بناء حياتها، وطالب إسرائيل بتوسيع قدرات المعابر والتعجيل بالموافقة على دخول الإمدادات.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي يعملون لتحديث "التقييم السريع للأضرار والاحتياجات" الذي صدر في آذار/مارس وأفاد بأن تكلفة إعادة البناء تتكلف نحو 53 مليار دولار، ولفت إلى أن التحضيرات مستمرة لعقد مؤتمر القاهرة لإعادة بناء غزة.

وأضاف: «إن الأضرار في غزة — انسانيا واقتصاديًا واجتماعيًا — كارثية».

بشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حذر الأكبروف من تصاعد التوسع الاستيطاني، وانتشار البؤر الاستيطانية، بما في ذلك عنف المستوطنين، والتهجير، وعمليات الإخلاء بمستويات مثيرة للقلق.

ونبه إلى أن عنف المستوطنين بلغ مستويات طارئة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة سجلت - خلال موسم قطف الزيتون في تشرين الأول/أكتوبر - أعلى عدد من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين منذ بدء رصدها - بمعدل ثماني هجمات يوميا.

وقد أدت هذه الهجمات، وفقا للمسؤول الأممي، إلى إصابة المزارعين، وتدمير أشجار الزيتون وسبل العيش. وفي كثير من الحالات، فشلت قوات الاحتلال في منع هذه الأعمال أو كانت متواطئة فيها.

وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني، وتطبيق حل الدولتين المتفاوض عليه القائم على خطوط ما قبل عام 1967 لتكون القدس عاصمة لدولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.