السيناريو المرتقب والأقرب لليوم التالي
بي دي ان |
07 مايو 2025 الساعة 10:19م

هل نحن مقبليين على تشكيل هيئة لإدارة شؤون غزة باسم مكتب المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة واختيار عسكري أمريكي كمشرف عليها، او سلطة ائتلاف مؤقتة تدعم من ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، ليكون وزير الدفاع الأمريكي هو المسؤول الأعلى للقائد العسكري الأمريكي على غرار العراق بعد سقوط الرئيس صدام حسين رحمة الله عليه.
وستسعى سلطة الائتلاف المؤقتة، تشكيل مجلس الحكم في غزة على أن يكون مجلس الحكم محدود الصلاحيات، بوجود سلطة الائتلاف المؤقتة على أن يمتلك بعض الصلاحيات كتعيين وزراء وتعيين ممثل لغزة في الأمم المتحدة بالإضافة إلى كتابة مسودة دستور والذي يسمي لاحقاً بقانون إدارة شئون غزة للمرحلة الإنتقالية.
وعلى ما تقدم يكون قد انتهى حكم حماس والضمان لعدم رجوع السلطة الفلسطينية لغزة وعدم لحمة الوطن، وفصل غزة عن الضفة، وانتهاء من ملف غزة الذي تسبب في صداع العالم على حسب مزاعم نتن ياهو الذي قاتل ودافع نيابة عن العالم الغربي الظالم، وتحقيق مزاعم سموترش وبن غفير واليمين المتطرف للخلاص من غزة وفتح باب الهجرة، وتحقيق خطتهم المنشودة والتي تضمن الأهداف التالية على حد زعمهم:
1 - إخضاع وهزيمة حماس
2- السيطرة العملياتية على قطاع غزة
3 - نزع السلاح من قطاع غزة
4 - الإضرار بحماس سلطويا والقضاء على كل مقدراتها
5 - العمل على تهجير سكان قطاع غزة طوعا
6 - إعادة الرهائن
أعتقد هذا السيناريو يدور في عقل اترامب والذي يروج له ويتكوف في زياراته المكوكية قبل مجيئه المترقب في 13/4/2025، ويتطابق مع أطماع أمريكا في المنطقة وخاصة هذا السيناريو يتيح لأمريكا الإنطلاق بقوة إلى ابرام اتفاقية ابراهيم "أبرهام" التي تحقق الاهداف الأمريكية بالمنطقة، وإستيلاء على غاز غزة الذي سيعوضها للخسائر العسكرية التي ضختها لإسرائيل، وعليه لن يقف أمام هذا السيناريو أي عربي أو متحالف مع أمريكيا بالمنطقة، ويلبي رغبة الكيان الصهيوني لليوم التالي لغزة، إن ما يدور تحت الطاولة لا ينبأ بالخير للشعب الفلسطيني، والتمترس من قبل المفاوض عن المقاومة باتفاق شامل رزمة كاملة؛ بإنهاء الحرب وخارطة طريق لليوم التالي، وحالة التشظي في صفوف الطبقة السياسية والشعب الفلسطيني، لهي عوامل تحفيز لتطبيق هذا السيناريو المجحف في حق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إن الساعات القادمة والأيام القادمة وما يعانية سكان غزة من مجاعة حقيقية وإبادة جماعية وقتل على مدار الساعة، وما يقوم به الاحتلال الصهيوني في منطقة رفح، وإعلان عن خطة المساعدات واستجلاب الشركات الأجنبية للتوزيع باشراف جيش الكيان الصهيوني، كلها تشير إلى هذا السيناريو الأسوء في تاريخ القضية الفلسطينية.
إن هذا السيناريو الأقرب لتحقيق صفقة القرن ليكون شرق أوسطاً جديداً بإنفصال غزة عن الوطن.
د. محمد كامل شبير
وستسعى سلطة الائتلاف المؤقتة، تشكيل مجلس الحكم في غزة على أن يكون مجلس الحكم محدود الصلاحيات، بوجود سلطة الائتلاف المؤقتة على أن يمتلك بعض الصلاحيات كتعيين وزراء وتعيين ممثل لغزة في الأمم المتحدة بالإضافة إلى كتابة مسودة دستور والذي يسمي لاحقاً بقانون إدارة شئون غزة للمرحلة الإنتقالية.
وعلى ما تقدم يكون قد انتهى حكم حماس والضمان لعدم رجوع السلطة الفلسطينية لغزة وعدم لحمة الوطن، وفصل غزة عن الضفة، وانتهاء من ملف غزة الذي تسبب في صداع العالم على حسب مزاعم نتن ياهو الذي قاتل ودافع نيابة عن العالم الغربي الظالم، وتحقيق مزاعم سموترش وبن غفير واليمين المتطرف للخلاص من غزة وفتح باب الهجرة، وتحقيق خطتهم المنشودة والتي تضمن الأهداف التالية على حد زعمهم:
1 - إخضاع وهزيمة حماس
2- السيطرة العملياتية على قطاع غزة
3 - نزع السلاح من قطاع غزة
4 - الإضرار بحماس سلطويا والقضاء على كل مقدراتها
5 - العمل على تهجير سكان قطاع غزة طوعا
6 - إعادة الرهائن
أعتقد هذا السيناريو يدور في عقل اترامب والذي يروج له ويتكوف في زياراته المكوكية قبل مجيئه المترقب في 13/4/2025، ويتطابق مع أطماع أمريكا في المنطقة وخاصة هذا السيناريو يتيح لأمريكا الإنطلاق بقوة إلى ابرام اتفاقية ابراهيم "أبرهام" التي تحقق الاهداف الأمريكية بالمنطقة، وإستيلاء على غاز غزة الذي سيعوضها للخسائر العسكرية التي ضختها لإسرائيل، وعليه لن يقف أمام هذا السيناريو أي عربي أو متحالف مع أمريكيا بالمنطقة، ويلبي رغبة الكيان الصهيوني لليوم التالي لغزة، إن ما يدور تحت الطاولة لا ينبأ بالخير للشعب الفلسطيني، والتمترس من قبل المفاوض عن المقاومة باتفاق شامل رزمة كاملة؛ بإنهاء الحرب وخارطة طريق لليوم التالي، وحالة التشظي في صفوف الطبقة السياسية والشعب الفلسطيني، لهي عوامل تحفيز لتطبيق هذا السيناريو المجحف في حق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إن الساعات القادمة والأيام القادمة وما يعانية سكان غزة من مجاعة حقيقية وإبادة جماعية وقتل على مدار الساعة، وما يقوم به الاحتلال الصهيوني في منطقة رفح، وإعلان عن خطة المساعدات واستجلاب الشركات الأجنبية للتوزيع باشراف جيش الكيان الصهيوني، كلها تشير إلى هذا السيناريو الأسوء في تاريخ القضية الفلسطينية.
إن هذا السيناريو الأقرب لتحقيق صفقة القرن ليكون شرق أوسطاً جديداً بإنفصال غزة عن الوطن.
د. محمد كامل شبير