كواليس غير معلنة: ماذا تخفي الصفقة الأخيرة بين إسرائيل وحماس؟
بي دي ان |
06 يناير 2025 الساعة 11:05ص

غزة - خاص بي دي ان
تحركات مكوكية تبذلها كلا من جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومعهم الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الأيام لإتمام صفقة تبادل أسرى والانتهاء من مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.
اخر ما تم التوصل إليه من اتفاقات خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن تتولى جهات عربية وإقليمية إدارة قطاع غزة بمشاركة أطراف فلسطينية، وترحيل قيادات حركة حماس من القطاع، وأن ترعى أمريكا كافة بنود الاتفاق، بحسب قناة العربية/الحدث
رغم التعثرات التي شهدتها جولات المفاوضات خلال الأيام الماضية، إلا أن التفاؤل ما زال حاضرا.
"بي دي ان" تواصلت مع المحللة السياسية المصرية والمختصة في الشأن الفلسطيني أ. د. هبة جمال الدين، والتي أكدت أن هناك تحركات جدية عبر عدة أطراف لإتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن لن تؤتي بثمارها قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت جمال الدين، أن ترامب سيبدأ بتغييرات جذرية للقضية الفلسطينية وبعض القوى والبلدان الإقليمية مثل اليمن والعراق.
وقالت: "ترامب سيضغط من خلال هذه التغييرات على الجانب الفلسطيني حتى يقدموا أكبر قدر ممكن من التنازلات".
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، أوضحت المحللة السياسية، أنه سيكون هناك سلطة فلسطينية ستحكم غزة، بحسب وجهة نظر الوسطاء. لافتة إلى أنه ما يتم الترتيب له في غزة هو عبارة كانتونات منعزلة تحت نظام فيدرالي تحت السلطة الإسرائيلية قابلة للتوسع وتسمى الدولة الإبراهيمية.
وقالت جمال الدين: "غزة ستكون عبارة عن حكم ذاتي سيكون لها عملة واحدة وجيش واحد في دولة إسرائيل، وستضم أكثر من قاعدة أمريكية".
وقالت :"للأسف الشديد هناك دول عربية توافق على أن تتحول غزة إلى كانتونات، وبالتالي هذا السيناريو سيكون بداية تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المساعي الكبيرة لإتمام المزيد من اتفاقات أبراهام".
وأعربت المحللة السياسية المصرية المختصة في الشأن الفلسطيني، عن عدم تفاؤلها لإتمام صفقة بين اسرائيل وحماس في غزة، لافتة إلى أن ترامب لن يسعى لصفقة إلا في ضل استمرار الحرب.
وفيما يتعلق بالمعيقات التي تقف أمام الصفقة بين حماس وإسرائيل. أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، أنها تتمثل في عدم القدرة على تنفيد ما تم التخطيط له من قبل الوسطاء.
اخر ما تم التوصل إليه من اتفاقات خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن تتولى جهات عربية وإقليمية إدارة قطاع غزة بمشاركة أطراف فلسطينية، وترحيل قيادات حركة حماس من القطاع، وأن ترعى أمريكا كافة بنود الاتفاق، بحسب قناة العربية/الحدث
رغم التعثرات التي شهدتها جولات المفاوضات خلال الأيام الماضية، إلا أن التفاؤل ما زال حاضرا.
"بي دي ان" تواصلت مع المحللة السياسية المصرية والمختصة في الشأن الفلسطيني أ. د. هبة جمال الدين، والتي أكدت أن هناك تحركات جدية عبر عدة أطراف لإتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن لن تؤتي بثمارها قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت جمال الدين، أن ترامب سيبدأ بتغييرات جذرية للقضية الفلسطينية وبعض القوى والبلدان الإقليمية مثل اليمن والعراق.
وقالت: "ترامب سيضغط من خلال هذه التغييرات على الجانب الفلسطيني حتى يقدموا أكبر قدر ممكن من التنازلات".
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، أوضحت المحللة السياسية، أنه سيكون هناك سلطة فلسطينية ستحكم غزة، بحسب وجهة نظر الوسطاء. لافتة إلى أنه ما يتم الترتيب له في غزة هو عبارة كانتونات منعزلة تحت نظام فيدرالي تحت السلطة الإسرائيلية قابلة للتوسع وتسمى الدولة الإبراهيمية.
وقالت جمال الدين: "غزة ستكون عبارة عن حكم ذاتي سيكون لها عملة واحدة وجيش واحد في دولة إسرائيل، وستضم أكثر من قاعدة أمريكية".
وقالت :"للأسف الشديد هناك دول عربية توافق على أن تتحول غزة إلى كانتونات، وبالتالي هذا السيناريو سيكون بداية تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المساعي الكبيرة لإتمام المزيد من اتفاقات أبراهام".
وأعربت المحللة السياسية المصرية المختصة في الشأن الفلسطيني، عن عدم تفاؤلها لإتمام صفقة بين اسرائيل وحماس في غزة، لافتة إلى أن ترامب لن يسعى لصفقة إلا في ضل استمرار الحرب.
وفيما يتعلق بالمعيقات التي تقف أمام الصفقة بين حماس وإسرائيل. أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، أنها تتمثل في عدم القدرة على تنفيد ما تم التخطيط له من قبل الوسطاء.